تحتشد اليوم الجماهير الثائرة في جميع ساحات الثورة والتغيير في جمعه أسموها" التحية للقيادات الوطنية,,والتي دعت لها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية.. وتؤكد الحشود الغفيرة على استمرار الثورة حتى إسقاط بقايا النظام السابق من مؤسسات الدولة المختلفة العسكرية والمدنية.. وتأتي هذه التسمية للجمعة بعد حادثة محاولة اغتيال أحد القيادات الوطنية التي تحظى باحترام غالبية اليمنيين والتي خرج اليمنيون يستنكرون تلك الحادث الإرهابي والجبان في أنحاء الوطن والتي تستهدف الهامات الوطنية والتسوية السياسية. وفي تصريح للمسئول الإعلامي للثورة اليمنية أ/محمد الصبري ''ل"أخباراليوم" ,,قائلا تأتي هذه التسمية للجمعة رداً لبقايا العائلة الذين يحاولون دس السم بين قوى الثورة ونحن اليوم نثمن للقيادات الوطنية عملها في الثورة ونثمن دعمها وتأييدها للمسار السياسي الداعم للثورة ونعلن تنديدنا لهذه الحادثة ونرسل تحية من الثوار إلى كل القيادات الوطنية التي دعمت الثورة وساندت الثورة والتي مازلت تساند الثورة إلى يومنا هذا .ووفاءً منا نحن الثور وثوار الساحات لهذه الشخصيات الوطنية التي تعرضت لمثل تلك المحاولات اليائسة فترة الثورة وما بعد الثورة سوءاً إعلامياً أو سياسياً أو من محاولات الاغتيالات والتهديدات بالتصفية الجسدية. وواصل الصبري: إن بقايا النظام بهذه التصرفات يريدون من خلالها عودة عجلة التاريخ إلى الماضي, مستبعدا أن تعود عجلة التغير إلى الوراء فشعبنا اليمني يدرك مثل تلك المخاطر. وطالب الصبري جميع الثوار بالتصعيد الثوري والعمل علي إسقاط الحصانة للرئيس السابق وبقايا نظامه التي قال إنها جعلتهم يتمادون على قيادات الثورة, فالثورة التي أسقطت حكمهم قادرة اليوم أن تسقط تلك الحصانة. إلى ذلك خرجت صباح يوم أمس الخميس مسيرة حاشدة من ساحة التغيير بصنعاء والتي دعا لها عدد من المكونات الثورية ونفذت المسيرة وقفة احتجاجية في جولة سبأ موقع حادثة محاولة الاغتيال الفاشلة للدكتور ياسين سعيد نعمان وتعد المسيرة الثانية خلال يومين لشباب الثورة. وكما جابت المسيرة عدداً من شوارع العاصمة صنعاء وأفاد المشاركون في المسيرة أنهم ماضون في التصعيد حتى يتم القبض علي الجناة ومحاكمتهم, داعين شباب الثورة وقيادات الثورة إلى التهيب والحذر من مكايد بقايا النظام وأبناءه, داعين قيادة الثورة إلى السرعة في إعداد خطة ثورية قادمة لاجتثاث بقايا النظام السابق وإسقاط الحصانة حتى يطمئن اليمنيون من عدم عودتهم إلى الحكم مرة أخرى.