العاصمة صنعاء عدن أون لاين/ مراسلون: أحياء مئات الآلاف من اليمنيين في العاصمة صنعاء ومدن أخرى في البلاد,جمعة " التحية للقيادات الوطنية ", في إشارة للاستنكار الشعبي للمحاولات المتكررة التي استهدفت اغتيال القيادات الوطنية والتي كان آخرها محاولة اغتيال أمين عام الحزب الاشتراكي ومستشار رئيس الجمهورية الدكتور ياسين سعيد نعمان.
وكانت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية دعت جماهير الشعب اليمني للاحتشاد الكبير في جمعة أطلق عليها "التحية للقيادات الوطنية".
وقال رئيس اللجنة الإعلامية في اللجنة التنظيمية للثورة، محمد الصبري،أن محاولة إغتيال القيادي نعمان محاولة يائسة لخلط الأوراق من قبل بقايا من يستخدمهم ابن المخلوع لإعاقة عجلة التغيير التي لن تعود للوراء.
وتأكيدا على استمرار الفعل الثوري حتى تحقيق كامل الاهداف , احتشد اليوم مئات الالاف من ابناء تعز الى ساحة الحرية لأداء صلاة الجمعة ." جمعة التحية للقيادات الوطنية "
خطيب الجمعة الشيخ احمد عبد الرب الصلوى .. حث الثوار والثائرات على الاستمرار في الزخم الثوري . مواصلة التصعيد وحدة الصف .
مؤكدا ان الاصطفاف هو طريق النصر ان الفعل المشتت فعلا فاشلا . وحذر الخطيب الثوار من الزيف الإعلامي المضلل الذى يهدف الى شق الصف وتمزيق الثوار باسم الثورة من اجل خدمة المشاريع الصغيرة التي تريد ان تعيد اليمن الى زمن السادة والعبيد مشيرا ان الشعب اليمنى عرف طريقه لن يتراجع الى الوراء .وان الثورة مستمرة ولا تحتاح الى انقاذ .. ومن يحتاج للإنقاذ هم من يغرقون في وهم العودة للماضي عبر التحالفات المشبوهة .. منوها ان وعى ابناء الشعب اليمنى سوف يقطع الطريق أمام مشاريع التفتيت والعودة الى ماضي الاستبداد والتخلف مضيف ان اعداء الوطن : ينفقون الأموال لكي لا تمضي الثورة نحو تحقيق أهدافها فسينفقونها وتكون عليهم حسرة وستنتصر الثورة والله غالب على أمره .
كما وجه الحطيب باسم الثوار شكره الى رئيس على الجمهورية عبدربه منصور هادى على قرارته الاخيرة طالبا منه المزيد من القرارات التي من شانها سرعة هيكلة الجيش واستكمال نقل السلطة كما شكر محافظ المحافظة شوقى احمد هائل على جهوده في سيبل تحسين المدينة طالبا منه الاسراع بسرعة اقالة الفاسدين وتظهير مرافق الدولة منهم .
وادى جموع من ثوار مأرب بساحة الحرية صلاة جمعة التحية للقيادات الوطنية واستمع الثوار الى خطبة الجمعة التي القاها ضيف الله عمر والتي تحدث من خلالها عن سنة الله في إسقاط الظلمة التي تأتي باصرار الرجال وعزائم المؤمنين الصادقين الذين يقارعون الطغيان ويطهرون البلاد من أدناس الاستبداد وبراثن الظلم فيما أكد الخطيب على الاستمرار نحو تحقيق الاهداف مشيراً الى رفع الساحة لا يعني ايقاف عجلة التغيير في المحافظة انما هي انطلاق ثورة اخرى تشمل كل بقاع المحافظة .
واشار الى ان الثوار وعزيمة الثوار ستضل عالية حتى تطهير كافة المرافق الحكومة من العائلة وبقايا العائلة والمفسدين من جهته خاطب الثوار بان دماء الشهداء تضل امانه في الاعناق لاتبراء حتى يتحقق كافة اهداف الثورة التي تقدموا دمائهم من اجل تحقيقها .
وطالب الثوار الرئيس هادي بسرعة اقالة نجل المخلوع وتطهير المؤسسة العسكرية من بقايا العائلة ,من جهته ادان الثوار محاولة اغتيال القامة الوطنية الدكتور ياسين سعيد نعمان وطالبوا رئيس الجمهورية والاجهزة الامنية بسرعة القاء القبض على المنفذين ومن يقف ورائهم وحذر ثوار مأرب الخلوع وبقايا ازلامة من المساس بالقامات الوطنية .
وطالب الالاف من أبناء محافظة حجة اليوم في جمعة " التحية للقيادات الوطنية " الرئيس التوافقي بوضع حد لاستهداف القيادات الوطنية وقيادات الثورة والتي يراد منها استهداف الحوار الوطني والتغيير في البلد .
وفي خطبة الجمعة دعا خطيب ساحة الحرية بحجة الشيخ كمال القدمي " رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق إلى الوقوف بحزم أمام كل من يحاولون خلط الأوراق في البلد من خلال استهداف القامات الوطنية والتي كان أخرها استهداف الدكتور ياسين سعيد نعمان ، مؤكدا أن التمادي في كل ذلك واستهداف القيادات الوطنية التي بذلت وقتها وجهودها من أجل عزة ومكانة ومجد هذا البلد .
وشدد الخطيب على سرعة الكشف عن كل من يقودون تلك المخططات التي تستهدف الوطن ومحاسبتهم على جرائمهم وتلقينهم دروسا قوية لكي يعتبر من خلفهم ومن يحاولون تعكير أجواء التغيير في البلد ، مشددا على محاكمة كل هؤلاء والزج بهم في النيابات والسجون لأنها الاماكن الخاصة ومأواهم الوحيد .
وأكد الخطيب أن مؤتمر الحوار الوطني هو الحل الأمثل لكل مشاكل البلد ، مؤكدا بأن الحوار لن يتم مالم تحل مشاكل البلد عموما والمحافظات خصوصا ومنها محافظة حجة التي بها أكثر من مشكلة ، مؤكدا ممانعة ثوار المحافظة عن المشاركة حتى تحل كافة مشاكل المحافظة .
وهتف شباب الثورة ضد من يستهدفون القيادات الوطنية والتسوية السياسية والتغيير في اليمن وعلى رأسهم بزعامة بقايا النظام البائد منددين بموقف الرئيس والحكومة وصمتهم عن كل ما يحدث في الوطن وعدم تحركهم للضرب بقوة على يد من يزعزعون أمن واستقرار اليمن ويسعون جاهدين إلى عرقلة مسيرة التغيير.
وشهدت مدن إب والبيضاء والحديدة وحضرموت ولحج وسقطرى وذمار وصعده خروج حشود كبيرة تعبيرا عن الاستنكار الشديد لمسلسل محاولات استهداف القيادات الوطنية ورفضا لأساليب العنف في العمل السياسي.
