استنكرت مفوضية الكشافة محافظة أبين مما اسمته "التهميش " لدرورها الكشفي ودور كشافة أبناء محافظة أبين، وأبدت استياءها الشديد من المفوضية العليا للكشافة جراء سوء المعاملة المتكررة، حيث يتم إقصاءها دوماً من المشاركات الداخلية والخارجية، وعدم صرف مستحقاتها المالية، وأصدرت بياناً رسمياً ناشدت فيه معالي وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الأرياني - تلقت الصحيفة نسخة منه - جاء فيه: "يسرنا أن نكون ضمن المفوضيات الكشفية المشاركة في جميع الأعياد الكشفية والوطنية وغيرها من الفعاليات التي من شأنها خدمة شباب الوطن، ولكن للأسف نلاقي من جمعية الكشافة سوء المعاملة، حيث يتم إقصاءنا من المشاركات الداخلية والخارجية، وما يثير استياءنا أن جمعية الكشافة أرسلت مذكرة للمشاركة في المخيم الكشفي المقام في دولة مصر الشقيقة إلا أننا تلقينا المذكرة المرسلة إلينا بتاريخ 5/8/2012 م، وهي مؤرخة بتاريخ 29/7/2012م, وآخر موعد لإرسال نسخة من جواز الكشاف المسافر تاريخ 10/8/2012م، ورغم ذلك أرسلنا نسخة من جواز الكشاف بتاريخ 9/8/2012م، أي قبل الموعد المحدد بيوم كامل، وتم التواصل مع مكتب المفوض العام للكشافة وأبلغونا بأنه سيتم التواصل معنا بموعد السفر، وأنه على الكشاف تجهيز ملابسة وعدته للسفر، إلا أننا فوجئنا بعد ذلك بأن البعثة الكشفية قد غادرت أرض الوطن دون إشعار، وهذا ليس غريب على جمعية الكشافة لأنها قد همشت كشافة أبين من المستحقات المالية، وكذا المشاركات الداخلية والخارجية، وحتى بعثة الحج فكانت أبين المستثناه دوماً ولأكثر من سبع سنوات، أو لسنا كشفيين أو أن شباب الكشافة أبين لا يستحقون شرف تمثيل الوطن في المحافل الدولية؟!!. الأخ معالي وزير الشباب والرياضة إننا نرى فيك الأب المنصف لأبنائه، فشباب أبين قد عانوا ما لم يعانيه أحداً من الحرب التي دارت رحاها في محافظتنا وعليه.. نرجوا شاكرين النظر لنا بعين المسئول والأب الحنون وإعطاء المفوضية حقها من المخصصات المالية وخصتها من البعثات الداخلية والخارجية ومساواتها بالمحافظات الأخرى آملين تعاونكم معنا في إنصاف شباب مفوضية كشافة أبين.. ولك جزيل الشكر والتقدير".