بأقدام الألماني بودولسكي والإسباني كازورلا ..نجح أرسنال في تخطي عقبة ليفربول بهدفين ليحقق فوزه الأول هذا الموسم في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن لقاءات الأسبوع الثالث للدوري الإنجليزي البريميرليج والتي أقيمت على ملعب الأنفيلد معقل الريدز. نجح بودولسكي في إنهاء 211 دقيقة من الصيام التهديفي للجانرز بعدما سجل أول أهداف فريقه هذا الموسم وأول اهدافه الشخصية مع أرسنال في الدقيقة 31 ،وعزز الإسباني كازورلا الهدف الثاني في الدقيقة 67 رفع أرسنال رصيده بهذا الفوز إلى 5 نقاط بينما توقف رصيد الريدز عند نقطة واحدة ليحقق البداية الأسوأ لهم بالدوري الإنجليزي منذ 50 عام وبالتحديد في موسم 1962. قدم أرسنال مباراة تكتيكية من الطراز الاول نجح فينجر فيها في إستدراج رودجيرس للهجوم ليفعل ما يحلو له من خلال الهجمات المرتدة مع تأمين قوي للدفاع أفسد كل المخططات الحمراء لغزو مرماه. الأفضلية النسبية ذهبت في بداية اللقاء لأصحاب الأرض في ظل رغبتهم القوية لتحقيق فوزهم الأول لاسيما وأن المباراة مقامة على ملعبهم،وتحرك جيرارد ومعه سواريز والموهوب رحيم سترلنج أصغر لاعبي اللقاء صاحب ال17 ربيعاً،في وقت دخل فيه الجانرز اللقاء بتحفظ دفاعي واضح وتراجع للخلف. المحاولات الهجومية لأرسنال كانت غير فعالة في البداية بسبب النقص العددي للاعبي الفريق في الهجوم ورغبة فينجر في تأمين مرماه في المقام الأول خوفاً من الهزيمة ما جعله يكتفي بالإعتماد على الهجمات المرتدة مستغلاً سرعات أبو ديابي وبودولسكي . سيطرة الريدز شكلياً على اللقاء لم تمنح الفريق الكثير من الفرص لتهديد مرمى الإيطالي مانوني حارس أرسنال في ظل التنظيم الدفاعي الجيد للجانرز. الدقيقة 31 حملت البشرى السارة لفينجر عندما نجح بودولسكي في إحراز أول أهداف ليس في المباراة فقط ولكن في الدوري هذا الموسم سواء له أو لفريقه بعد مرور 210 دقيقة من الصيام التهديفي. الهدف جاء من هجمة مرتدة بدأت بتمريرة من بودولسكي نفسه من منتصف الملعب إلى كازورلا الذي إخترق في العمق ومرر الكرة داخل المنطقة لبودولسكي الذي قطع مشواراً طويلاً وإستلم الكرة وسددها في المرمى لحظة خروج رينا من مرماه. أشعل الهدف اللقاء بعدما إندفع ليفربول بشكل كبير للهجوم تاركاً خلفه مساحات كبيرة في الدفاع حاول أرسنال اللعب عليها. رد ليفربول على الهدف كاد أن يكون سريعاً من هجمة منظمة إنتهت تحت أقدام الصاعد الواعد رحيم سترلنج الذي راوغ دفاع أرسنال داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية وقف القائم الأيمن لها بالمرصاد في الدقيقة 37. على عكس المتوقع ..دخل أرسنال الشوط الثاني بدوافع هجومية سعياً وراء تعزيز الهدف ونجحوا في السيطرة على مجريات اللقاء بشكل لم يكن موجوداً في الشوط الأول وهددوا مرمى رينا في أكثر من مناسبة أخطرها تسديدة قوية من جيبس في الدقيقة 52. في الوقت ذاته لم يدخل الريدز الشوط الثاني بقوة مثلما أنهوا الأول وظهروا بلا حيلة أمام تفوق لاعبي أرسنال،هذا الامر دفع رودجيرس لسحب بوريني وإشراك دواننج لتنشيط الهجوم في الدقيقة 54. التغيير أضفى الحيوية على أداء الريدز ومنحهم شكلاً هجومياً أفضل الامر الذي دفعه لإجراء تغيير ثان بإشراك شيلفي بدلاً من نوري شاهين الذي لم يقدم شهادة إعتماده. هذه التغييرات لم تمنع الجانرز من مواصلة أداءهم المتميز أداءهم الدفاعي الرائع من خلال عودة المهاجمين للقيام بالواجبات الدفاعية ،إلى جانب تهديدهم لمرمى رينا بشكل متواصل. وفي الدقيقة 67 إنطلق كازورلا في الجبهة اليسرى وإخترق منطقة الجزاء وأطلق تسديدة قوية زاحفة فشل رينا في التصدي لها لتسكن مرماه معلنة عن الهدف الثاني . بيرسي يقود يونايتد لفوز صعب &&& بتسجيله هاتريك .. قاد الهولندي روبين فان بيرسي فريقه مانشستر يونايتد لفوز صعب وثمين للغاية على ساوثهامتون بنتيجة 3-2 ف ونجح بيرسي في تسجيل ثلاثية وتحويل خسارة فريقه إلى فوز ثلاثي ليحصد ثلاث نقاط من الذهب في بداية مشوار الشياطين الحمر للحصول على لقب البريميرليج. وحصد المان يونايتد نقطته السادسة محتلاً المركز الخامس من فوزين وخسارة، بينما توقف رصيد ساوثهامتون عند النقطة "صفر" بالمركز الأخير. تقدم ريكيي لمبيرت بهدف لساوثهامتون في الدقيقة 16، قبل أن يعادل مهاجم الشياطين الحمر روبين فان بيرسي النتيجة بهدف في الدقيقة 23 بعدما تسلم كرته بمهارة داخل المنطقة وأطلق تصويبة في الشباك. وفي الشوط الثاني نجح مورجان شنايدرلين في وضع فريقه بالمقدمة مجدداً بهدف في الدقيقة 55. وأضاع مهاجم الجنرز السابق روبين فان بيرسي ركلة جزاء في الدقيقة 69. وفي الدقيقة 87، استطاع فان بيرسي استغلال كرة مرتدة من القائم الأيمن ليودعها في المرمى بسرعة خاطفة، قبل أن يضيف الثالث من رأسية رائعة اثر عرضية نموذجية من ناني في الدقيقة 90.