شهدت محافظة ذمار هذا الأسبوع عرسين جماعيين، أحدهما في منطقة مرام بمديرية ميفعة عنس، والآخر في منطقة بوسان بمديرية الحداء. وشارك الآلاف في مرام بمديرية ميفعة عنس أمس الأول، في مقدمتهم أعضاء مجلس النواب، وأعضاء المجالس المحلية، في حفل زفاف 60 عريساً وعروساً، في العرس الجماعي الخامس، الذي يقام سنوياً. وقال عضو اللجنة المنظمة للعرس الجماعي في مرام بميفعة عنس، محمد المرامي، إن إقامة الأعراس الجماعية، تعمل على تمتين النسيج الاجتماعي، والقضاء على الظواهر السلبية التي ترافق الأعراس، وتعمل على إثقال كواهل الشباب القادمين على الزواج. وأضاف ل"أخبار اليوم": "إن تيسير الزواج للشباب هو أمر في غاية الأهمية"، معبراً عن سعادته بزفاف كوكبة من الشباب، بالتخفيف عنهم وأولياء أمورهم من التكاليف الباهظة، داعياً إلى تشجيع مثل هذه الأعمال، التي تساعد على التكافل الاجتماعي. وفي منطقة بوسان بمديرية الحداء، شارك أبناء المنطقة بزفاف 60عريساً وعروساً، بحضور رسمي وشعبي كبير. يذكر أن محافظة ذمار، تشهد هذه الفترة إقامة أعراس جماعية، خصوصاً في مديريتي ميفعة عنس والحداء، التي أصبح إقامة الأعراس الجماعية في مناطقها تقليدتاً سنوياً، حيث أقيم خلال الأسبوعين الماضيين عدد من الأعراس الجماعية في ميفعة عنس، كان آخرها العرس الجماعي بسنبان.