تشهد عدد من مديريات محافظة ذمار هذه الأيام موسماً رائجاً للأعراس الجماعية، تركزت معظمها في مديرية ميفعة عنس التي تشهد أكثر من 7أعراس جماعية لأكثر من 250عريس وعروس، تنظمها لجان من نفس المناطق دون أي دعم من جمعيات خيرية. وذكر عدد من مسئولي لجان إقامة الأعراس الجماعية في المديرية أن الأعراس الجماعية في أغلب قرى المديرية أصبحت تقليداً سنوياً، حيث تشهد إقبالاً من الشباب الراغبين في الزواج، وأن هذه الأعراس تحقق نجاحاً كبيراً، حيث أنها تخفف الأعباء التي تتطلبها إقامة الأعراس المنفردة، خصوصاً في ظل التدهور الواضح في مستوى الحياة المعيشية. وقال محمد المرامي رئيس لجنة العرس الجماعي بمرام أن العرس الذي أقيم الأسبوع الماضي هو الرابع من نوعه، حيث استفاد منه خلال الأربع السنوات 220 عريس وعروس، داعياً إلى دعم هذه الظاهرة بما يحقق مساعدة الشباب في تحصين أنفسهم بأقل التكاليف، وبعيداً عن البذخ الذي تشهده بعض الأعراس. ودعا المرامي إلى تعميم الأعراس الجماعية في بقية مناطق المديرية، داعياً كل الخيرين إلى تبنيها كظاهرة اجتماعية تسهم في مساعدة الشباب والفتيات على إكمال نصف دينهم بأقل مؤنة. وقد شهدت مديرية ميفعة عنس خلال الأسبوعين الماضيين عرسين جماعيين، الأول هو العرس الجماعي الرابع في قرية مرام ل38عريس وعروس، فيما الآخر عو الأول بقرية جرف أسبيل زف فيه 80عريس وعروس، في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات لإقامة العرس الجماعي السابع بقرية سنبان –أكبر قرى المديرية- حيث سيتم زفاف أكثر من 80عريس وعروس، بحضور عدد من قيادات المحافظة وأعضاء مجلس نواب، فيما ستقام أعراس مماثلة بعدد من قرى المديرية خلال الأيام المقبلة. يأتي هذه فيما تستعد جمعية البر والعفاف لإقامة عرسها الجماعي بمدينة ذمار ل200 عريس وعروس، حسب ما أفاد بذلك منسق الجمعية بذمار محمد عبد الله الغليبي.