الرئيس المشاط يعزي في وفاة اللواء محمد عشيش    حكام العرب وأقنعة السلطة    جمعيات المتقاعدين والمبعدين الجنوبيين تعود إلى الواجهة معلنة عن اعتصام في عدن    مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها    الملحق الافريقي المؤهل لمونديال 2026: نيجيريا تتخطى الغابون بعد التمديد وتصعد للنهائي    مبابي يقود فرنسا للتأهل لمونديال 2026 عقب تخطي اوكرانيا برباعية    الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام    هالاند يقود النرويج لاكتساح إستونيا ويقربها من التأهل لمونديال 2026    الرئيس عون رعى المؤتمر الوطني "نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان"    إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة    إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة    مصادر: العليمي يوجه الشؤون القانونية باعتماد قرارات أصدرها الزُبيدي    تسجيل أربعة أحداث زلزالية في المياه الإقليمية اليمنية    قراءة تحليلية لنص "فشل ولكن ليس للابد" ل"أحمد سيف حاشد"    قبائل بني نوف في الجوف تُعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة الأعداء    الرياض.. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة في اليمن بقدرة 300 ميجاوات بدعم سعودي    جرحى الجيش الوطني يواجهون الإهمال ويطالبون بالوفاء    عدن.. البنك المركزي يغلق منشأة صرافة    تعادل الامارات مع العراق في ذهاب ملحق المونديال    صنعاء.. البنك المركزي يوجه المؤسسات المالية بشأن بطائق الهوية    شرطة العاصمة: نسبة الضبط تجاوزت 91% .. منها 185 جريمة سرقة    أغلبها استقرت بمأرب.. الهجرة الدولية تسجل نزوح 90 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي    طائرة الاتفاق بالحوطة تتخطى تاربة في ختام الجولة الثانية للبطولة التنشيطية لكرة الطائرة بوادي حضرموت    جوم الإرهاب في زمن البث المباشر    الغرابي.. شيخ قبلي متهم بالتمرد وارتباطات بشبكات تهريب في حضرموت والمهرة    "إيني" تحصل على حق استغلال خليج السويس ودلتا النيل حتى 2040    وزير الصناعية يؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وتوسيع مشاركتها في القطاعات التجارية    غموض يلف حادثة انتحار مرافِق المخلافي داخل سجنه في تعز    اتحاد كرة القدم يحدد موعد الدوري اليمني للدرجة الأولى والثانية ويقر بطولتي الشباب والناشئين    استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟    صنعاء: تحذيرات من 3 ليالي صقيع    تدشين حملة رش لمكافحة الآفات الزراعية لمحصول القطن في الدريهمي    القصبي.. بين «حلم الحياة» و«طال عمره» 40 عاما على خشبة المسرح    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    شبوة:فعالية تأبينية مهيبة للإعلامي والإذاعي وكروان التعليق الرياضي فائز محروق    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    الذهب يهبط من أعلى مستوياته في 3 أسابيع    مناقشة آليات توفير مادة الغاز المنزلي لمحافظة البيضاء    وزير الصحة: اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة والكوارث المناخية تهدد الصحة العامة فيه    واشنطن تكشف عن التنازلات التي قدمها الشرع في البيت الأبيض    قضية الجنوب: هل آن الأوان للعودة إلى الشارع!    حل الدولتين في فلسطين والجنوب الغربي    لماذا قتلوا فيصل وسجنوا الرئيس قحطان؟    عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام    جروندبرغ يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن حول اليمن 5 عصرا    الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب الناشئين استعدادا للتصفيات الآسيوية    احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هادي: علينا بذل الجهود من اجل الوصول الى طاولة الحوار والمبادرة واليتها واضحة وعلينا السير في تنفيذها حتى النهاية
في لقائه الأول برئاسة واعضاء البرلمان بعد أدائه اليمين الدستورية
نشر في أخبار اليوم يوم 03 - 09 - 2012

في لقائه الأول مع رئاسة وأعضاء مجلس النواب أمس بدار الرئاسة بعد أدائه اليمين الدستورية, شدد رئيس الجمهورية/ عبد ربه منصور هادي على بذل الجهود الوطنية المخلصة والحثيثة من أجل تهيئة الظروف الكاملة والأجواء الملائمة للوصول إلى طاولة الحوار الوطني الشامل كخيار وطني لحل كافة المشاكل والملفات والقضايا العالقة بكل إشكالها وصورها.
وقال: "إننا اليوم أمام مرحلة جديدة والمطلوب من المجلس التعاطي الوطني مع الأولويات الملحة بتكاتف واصطفاف وتجاوز مفهوم سلطة ومعارضة داخل المجلس باعتبار الجميع أمام مسؤولية إخراج البلد إلى بر الأمان".
وأضاف: إن اليمن أمانة في أعناق سلطة الدولة والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية واللجنة العسكرية والأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية والقوى الاجتماعية الوطنية الخيرة ومنظمات المجتمع المدني، وعلى الجميع فتح صفحة جديدة ناصعة البياض نكتب عليها جميعاً "اليمن الجديد" ومن أجل منظومة الحكم الجديدة, القائمة على النهج الديمقراطي والدولة اليمنية الحديثة ليس فيها ظالم ولا مظلوم.
وأكد هادي أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة واضحة كل الوضوح و"ما علينا إلا السير في تنفيذ بنودها حتى النهاية".
وطالب الرئيس الجميع بالكف عن التسريبات الإعلامية والصحفية المغلوطة في مختلف وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن اليمن بحاجة إلى الجهود الوطنية المخلصة من أجل الوصول إلى محطة الانتخابات الرئاسية القادمة في الحادي والعشرين من فبراير 2014.
* اليمن امانة في اعناق سلطات الدولة واللجنة العسكرية والاجزاب القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وعلى الجميع فتح صفحة جديدة ناصعة البياض نكتب عليها "اليمن الجديد"..
تقريبا هذا هو اللقاء الأول بعد أداء اليمين الدستورية في المجلس في شهر فبراير الماضي بعد اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، ولا شك انكم تتذكرون جميعا كيف كان وضع اليمن مقسم والطرق مقطعة والكهرباء غير موجودة والمشتقات النفطية معدومة والمحافظات في وضع أمني مختل ومحافظة ابين واجزاء من محافظة شبوة تحت سيطرة الارهاب، فكان من الصعب ان نلتقيكم قبل ان ننجز الكثير وخصوصا مما وعدت به في خطابي في مجلس النواب بعد أدائي اليمين الدستورية مباشراً وبعد أن وعدتكم ووعدت اليمن كلها اليوم أصبحت محافظة أبين بيد الدولة بعد القضاء على الوجود الإرهابي هناك والأجزاء الأخرى من شبوة التي كان فيها وجود إرهابي لتنظيم القاعدة، والتي كانوا يسمونها إمارات إسلامية، كما وان الطرق قد فتحت والكهرباء تعمل وتوفير المشتقات النفطية موجودة وأنهينا الانقسامات في أمانة العاصمة وعملنا أيضا من اجل توفير مرتبات الدولة وحاجيات التشغيل."
وكان الوضع بعد حادثة تفجير جامع دار الرئاسة في شهر يونيو 2011 كانت فيه كل وسائل الدولة منعدمة فلا حكومة ولا سلطات وحاولنا بكل الجهود المخلصة والمؤمنة بأهمية امن واستقرار واستتباب الامن في اليمن أن نتحرك وكان كل شي على ما يرام مع العلم ان الشركات التي كانت تعمل في المجالات النفطية وغيرها قد رحلت تحت تصور ان اليمن قد دخل في حرب اهلية ولكننا تمسكنا بزمام مظهر الدولة".
وكانت المدة بعد التوقيع على المبادرة الخليجية تسعين يوما لإجراء الانتخابات فاضطررت للاتصال بجلاله الملك عبدالله ملك المملكة العربية السعودية وقلت له إن هذه 90 يوماً إذا ما توجد مشتقات نفطية لها نحرك السوق ونمشي الكهرباء ونفتح الطرق الطرق ما بتمشي فوافق على طلبنا حتى نتجاوز المشتقات النفطية، وتجاوزنا ب"2"مليار و400 مائة مليون دولار وبدأت تتدفق الموارد فخلينا شركة مصافي عدن توقع مع شركة "أرامكو"، وكان هذا عامل مساعد لسير أعمالنا، إضافة إلى تعاون مجلس النواب سرنا والأحزاب الموقعة على المبادرة إلى الانتخابات مع وضع سؤال هناك لأن الجانب الأمني كان صفر كيف تجري انتخابات نحن نجربها في ظروف عادية ونجد صعوبات كيف تجربها والجيش مقسم والأمن مقسم والمجتمع مقسم والطرق مقطعة؟! معجزة كانت هذه.. ويجب أن تفهموا ليس بالبساطة هذا، فسارت الأمور بإدارة الله أولاً ثم بتصميم كل القوى الخيرة في اليمن، قلنا لازم نسير لانتخابات مبكرة وأن ننجحها وبالفعل والحمدلله نجحت الانتخابات وسارت وأذهلت العالم وذهل العالم أن اليمن يمر من بين المتارس والحواجز ويذهب إلى الاقتراع ووقف السلاح بين الناس، وقف إطلاق النار وسارت الأمور..
كان لمجلس النواب موقف مشرف وأنا أشكرهم على تعاونهم في هذا النجاح، لأنه ليس انجاحاً لا لي ولا لهم أيضاً إنما هو نجاح للشعب اليمني، وخروج الشعب اليمني من الورطة الذي هو فيها لأن المصير كان يدور أمام أعيننا في ليبيا، في تونس في مصر، ولكن بفضل هذا التعاون استطعنا أن نخرج من المرحلة الأولى للمبادرة الخليجية بنجاح وندخل المرحلة الثانية للمبادرة الخليجية.. اليمن أمام مفترق طرق وهذا تكلمنا به عدة مرات إما أن يذهب إلى حرب أهلية أو أن يجنح إلى السلم وتلتقي كافة القوى السياسية ونخرج بلدنا إلى السلم.
اليوم أمامنا مرحلة جديدة من المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والمطلوب من مجلس النواب أن يتعاطى مع أولوية هذه المبادرة بتكاتف أولاً إنسوا أنكم حزب سلطة ومعارضة كلنا ننسى، الذي في السلطة والذي في مجلس النواب والذي في مهام الحكومة والذي في القضاء والذي في اللجنة الأمنية والأحزاب ينسون "حاجة" اسمها سلطة ومعارضة، نحن ذهبنا أمام إخراج البلد، إخراج اليمن من الوضع الذي يعيشه أما إذا صرنا نشتغل بنفس الأسلوب القديم فنحن لن نوصل إلى شيء وسنوصل اليمن للحرب الأهلية، اليمن أمانة في أعناق خمس مؤسسات (سلطة الدولة والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية واللجنة العسكرية والأمنية والأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية) الشعب اليمني أمانة في عنق هذه الخمسة، أكررها عليكم سلطة الدولة والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية واللجنة العسكرية والأمنية والأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية بأن يوصلوا البلد إلى مخرج ويجب أن ينسوا الماضي كله والأحقاد ليفتحوا صفحة جديدة كما قلت لكم في مجلس النواب عندما أديت اليمين.
على الجميع أن يفتح صفحة جديدة ناصعة البياض ونكتب عليها تاريخ اليمن الجديد أما إذا ظلينا متمسكين بالخلافات السابقة والخلافات السابقة ليست بسيطة فقيها دم وخلافات غير عادية تقودنا إلى نفس المربع الذي دارت فيه الدولة التي قبلنا نحن جميعاً حاولنا إخراج بلدنا والعالم كله يشهد لليمن أن اليمن طلع فيه لا منتصر ولا مهزوم ولا ظالم ولا مظلوم ونريد لليمن أن يرسم سياسته الجديدة، حيث يكون فيها لاظالم ولا مظلوم.
المبادرة الخليجية واضحة وآلتيها التنفيذية واضحة وما علينا إلا أن نتمسك بها ونسير عليها وأن نعمل على ما ورد فيها.
مع الأسف هناك كثير من الأحزاب ومن المنظمات لم يفهموا المبادرة الخليجية بآليتها التنفيذية ولازالوا يشتغلوا على نفس النمط السابق من تحريض، من مشاكل، من عرقلات، هذه لا تنفع ولن توقف إرادة الشعب اليمني.. إرادة الشعب اليمني مع التغيير، إرادة الشعب مع السير نحو السلام والتبادل السلمي للسلطة وسار هذا.. إرادة الشعب اليمني قالت لا للحرب الأهلية وتوقفت الحرب الأهلية هذه الإرادات ثلاث..
أي طرف يفكر أو ليس قادراً أن يستوعب فعليه أن يفكر وأن يستوعب أنها مرحلة جديدة وأننا سنتعاون على إخراج بلدنا من هذا ا لظرف الذي تعيشه وأننا مسؤولون جميعاً خمس جهات أمام الشعب اليمني.. التاريخ لن يرحم.. سيسجل في التاريخ أنكم كنتم في يوم من الأيام أعضاء مجلس نواب وأنكم لم تستطيعوا أن تخرجوا بلدكم وأنكم قد قدتموها إلى حرب أهلية متى؟ عندما كان فلان عضواً في مجلس النواب.
يظل التاريخ يكتب عنكم هكذا ولهذا خلونا جميعاً رئيس دولة ورئيس مجلس نواب ورئيس مجلس حكومة واللجنة العسكرية والقضاء والأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية خلونا نكون كلمة واحدة كلمة واحدة لا نسمح على الإطلاق بالتفتيت، الإعلام والتسريبات عبر المواقع الالكترونية والصحافة.. هذا الكلام الذي يكتب في الصحافة هو تحريض الآن.. تحريض أن الناس لا تلتقيش طيب ما هي النتيجة بعدين أنت أبحث عن النتيجة.. يعني هذا أن الناس تذهب إلى حرب أهلية، والناس غير راضيه بهذا.
هذا يتكلم من جانبه وهذا يتكلم من جانبه.. طيب والنتيجة أيش؟ الناس الشكوى، والزمام الأول نحن نتكلم داخل إطار مجلس النواب لأن كل واحد يريد على أساس الدائرة حقه تسمع أنه موجود وأنه ينتقد الدولة وأنه ينتقد.. تنتقد أيش من دولة؟ تنتقد أيش من حكومة؟ ماشي معنا حكومة ولا معنا دولة ولا معنا نجمعها، رجل مريض مكسرات إرجله ومسكرات يدياته وتشتيه يقوم ويسير، تعالوا بنا نتعاون كلنا لمّا نقوم الدولة ونقوم الحكومة ونوصل اليمن إلى 21 فبراير 2014م تجري فيها انتخابات، تجري فيها الإصلاحات والحوار الوطني الذي على ضوئه يجب أن نكون عليه الحوار الوطني لما ندعي إليه، ناس تريد تدعي لحوار وطني وفي أمن وفي استقرار وفي..
طيب أنا أتعامل بكل قوة كيف أوجد الأمن والاستقرار لكن هذا اليمن شعب مسلح شعب له ثآرات قبلية، شعب له القاعدة تشتغل من جنب وهذا يعمل من جنب وكل يوم تفجيرات.. ولهذا عملية تفعيل مجلس النواب ضرورية جداً تناقشوا كل القوانين وتناقشوا كل التقارير التي تأتيكم من الحكومة وتكونوا عاملاً مساعداً لحكومة الوحدة الوطنية أو حكومة الائتلاف الوطني كلنا قيادة مرحلية كلنا الخمسة الذي ذكرت نحن نريد لليمن مرحلة انتقالية نعبرها إلى شاطئ الأمان وبتعاوننا أن كلنا قادرون نعبر.
مجلس النواب يتحمل المسؤولية بأن يتوحد في كلمة واحدة، وهو عامل مساعد في إخراج اليمن أقولها عامل مساعد لإخراج اليمن مش عامل مساعد كل واحد يعني مثل أول أنتم تعودتم على الكلام هكذا من أجل الدعاية في الدائرة الانتخابية.. لا تفكر في الدائرة الانتخابية وما ستحصل منها من أصوات إنس الدائرة الانتخابية واطرح دائرتك اليمن كل اليمن ولمّا تطرح دائرتك كل اليمن، فنحن قادرون أن نسير إذا طرحنا أن دائرتنا هي اليمن كل اليمن أما إذا رجعنا نفكر وبهذه السلبية إذا كل واحد يقوم في مجلس النواب وهذا إذا قال هذا كلام كذا أنا باقول كذا ماعاد فيش داعي لهكذا مناكفات على الإطلاق، حاول إيش الذي يقرب بينك وبين زميلك الذي أنت وإياه مختلفين لهدف كبير هو اليمن، اليمن بايتجزأ بايدمر، كلنا سندفع الثمن من القمة إلى القاعدة، عملية حضروا ما عد نشتيش هذا والله اليوم حضروا مجموعة كذا، أصحاب المعارضة ماحضروشي ماعدنشتيش نسمع حزب حاكم وحزب معارضة أنتم مجلس نواب أمام مهمة واحدة، إخراج اليمن واليمن هو دائرة واحدة دائرتكم كلكم والحفاظ على اليمن على أن لا يذهب إلى حرب أهلية..
وأحملكم المسؤولية وأنا على رأسكم أتحمل المسئولية أمام شعب اليمن، أنا على رأسكم أتحمل المسؤولية لإخراج البلد من وضعه الحالي.
عندنا الجانب السياسي مقسم، عندنا الجانب الأمني مقسم، عندنا الجانب الاقتصادي صفر.
ثلاث أزمات عندما تمر على أي بلد إلا تنهي أي نظام، فنحن في اليمن جاءتنا الثلاث الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية، لكن بعون من الله عز وجل وتعاون كل القوى الخيرة وعلى رأسها مجلس النواب والأحزاب والمنظمات الجماهيرية، منظمات المجتمع المدني وكذا التعاون الدولي والإقليمي.
التعاون الدولي والإقليمي وقف مع اليمن "أيضاً" من أجل مصالح كباقي الدول الصناعية بأن أي حرب أهلية في اليمن.. نفسها على اليمن والمنطقة والعالم وفضلت هذه القوى الإقليمية والدولية أن اليمن لا يذهب إلى حرب أهلية.
لماذا نحن اليمنيون لا نستفيد من هذا الاتجاه الذي هو الدعم المالي.. الخمس الدول في مجلس الأمن أصدرت قرارات وهذه القرارات كلها في مصلحة اليمن في الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن، المبادرة الخليجية قالت أمن واستقرار ووحدة اليمن.. أيش من دولة قد حصل فيها هذا الكلام اسألوا أنفسكم، كم صراعات قد دخلنا فيها؟ هذا الوقوف الدولي الذي إلى جانبكم والدعم الدولي يجب أن نستفيد منه وأن نعكسه لصالحنا لأمننا واستقرارنا ولوحدتنا ولصناعة يمننا الجديد الذي نسأل عنه..
اليوم نحن في سبتمبر وسنحتفل يوم 26سبتمبر بالذكرى الخمسين.. على مرور ثورة سبتمبر و14أكتوبر التي قامت التي قامت بعدها بسنة،خمسون سنة يتساءل أمام شعبه ماذا عملنا خلال الخمسين السنة.. نرجع نتقاتل من شارع لشارع!! نرجع نضطر لقطع الطرق، نوقف الكهرباء على المستشفيات وعلى الأجيال، فقط؟!.. يجب أن توقف هذه الثقافات التي وصلناها؟!!..
يجب على جيلنا هذا أن يسلم الراية راية اليمن الجديد وراية المرحلة الجديدة كما حصل بيني أنا وعلي عبد الله صالح في هذه القاعة التسليم والإستلام يداً بيد نسلمهم ونقول نحن وصلناكم يا جيل سبتمبر وأكتوبر إلى هذه المرحلة أمناها وطمناها ووصلناها لكم.
وأنتم ستجرون الانتخابات وسينتخب مجلس النواب، رجاء لا تفكروا الآن من سيستلم دائرته أو من يرجع يترسخ في دائرته، أرجو غاية الرجاء أنكم تعملون لليمن كدائرة واحدة أمام أعينكم كي تنقذوا بلدكم وكي تخرجونها من هذا الوضع الذي هي فيه هذا الوضع المعقد وضع صعب ووضع فيه كل المشاكل وبسيط أن الإنسان يعطل، لكن من الصعب عليه أن يبني، البناء صعب.. الوزارات الآن مدمرة ولم تعد وزارات والطرق مكسرة ونازحو أبين لازالوا في مدارس عدن.
صحيح أخرجنا القاعدة من زنجبار ومن جعار، لكن البيوت مدمرة.. بيوت صعدة لازالت مدمرة والأشياء كثيرة أمامنا وهناك أناس يقولون هذا الرئيس ماذا عمل؟! هذا الرئيس إيش صلح؟َ! أقول لهم هذا الرئيس جاء على ماذا؟ جاء ما فيش حكومة وجاء ما فيش فلوس بالبنك المركزي ليدفع مرتبات وجاء والطرق مقطوعة وجاء والكهرباء مقطوعة وجاء ومشتقات النفط مقطوعة.. يقولون: إنتخبناك وفر لنا كل شيء أنا لن أبخل لا شيء لدى وإلا سأوفره ما هو ما فيش وإلا بأوفره.
يجب أن نشتغل يداً واحدة يداً واحدة.. أقول لكم كلمة واحدة إن التاريخ لا يرحم.. التاريخ لا يرحم.. أنتم مسئولون مسئولية تاريخية أمام شعبكم للخروج من هذا الوضع وإننا جميعاً نكون يداً واحدة للخروج ببلدنا حتى لا تذهب إلى حرب أهلية لأننا نعرف الوضع ونعرف السلاح ونعرف التقسيمات وهذا شيء يجب أنكم تفهموه ونكون كلمة واحدة، يداً واحدة، لا توجد حاجة اسمها معارضة وحزب حاكم، مجلس نواب لليمن، مجلس نواب لتنفيذ المبادرة الخليجية.. تنفيذ هذه المبادرة وآلياتها التنفيذية والتعاون مع كل القوى الخيرة في تهدئة الأوضاع ونحن سنشتغل معكم يداً بيد، لن نخرج و ندين القيادات في مجلس النواب بأي أعذار، قيادات في مجلس النواب يعني أنت فهمت وإلا ما فهمت؟ تبدأ عملية عرقلة مسيرة المبادرة الخليجية حتى إذا ما فهمتش.. المفروض من مجلس النواب فيما معناه أن تسيروا وإلا أنك معرقل كيف ما لا تكون معرقل؟! لكن هذا الواقع.. أنا أريدكم أن تغلقوا صفحة الماضي وتفتحوا صفحة جديدة، صفحة جديدة اسمها اليمن الجديد، الذي إن شاء الله نبنيه ونوصله إلى بر الأمان.
أنا كان بإمكاني أجلس معكم في شهر خمسة، في شهر ستة، لكن فضلت أن نشتغل ميدانياً حتى نحقق جزءاً مهماً، اليوم الحمدلله حققنا جزءاً مهم المهام الذي يفترض على رئيس دولة أن يقوم بها لا لصالح هذا ولا لصالح هذا.. لا لصالح أي طرف إلا اليمن ولا لصالحي الشخصي..
لا لصالحي الشخصي ولا لصالح أي طرف من الأطراف المتصارعة، همي الهم الوحيد هو الحفاظ على وحدة اليمن، وخروجه من هذا الوضع ولا أعطي أي سبب كان لأي طرف كان أن يكون على حساب الآخر، اليوم البلد تنظر إليكم كمسؤولين في السلطة التشريعية وتنظر إلى الحكومة وتنظر إلى رئيس الدولة وتنظر إلى اللجنة العسكرية وتنظر إلى الأحزاب الموقعة على هذه المبادرة أن تغير من أسلوب سياستها في تعاملها مع هذه المشكلة وأن تفهم المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واضحة وضوح الشمس وفيها عمل كثير، الذي يجعل لا ظالم ولا مظلوم بينها يمن جديد فيه لا ظالم ولا مظلوم على كل المستويات.
نتمنى لكم النجاح في أعمالكم وأنا أشكركم الشكر الكثير على تكاتفكم وعلى تماسككم وعلى إنجاحكم للمرحلة الأولى من المبادرة الخليجية.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.