اعتبرت قبائل "حلف النصرة اليمنية" مديرية كتاف التابعة لمحافظة صعدة إقرار اللجنة الفنية للتحضير للحور الوطني، الاعتذار للعصابة الحوثية الإجرامية واعتبار قتلاها شهداء، دليلاً على النهاية المؤلمة للحور الوطني على يد اللجنة الفنية بحسب بيان صادر عن ناطق قبائل حلف النصرة. وأشار إلى أن ما طرحته تحضيرية الحوار بشأن الاعتذار للحوثيين أثار حفيظة الكثير من العلماء والدعاة والمثقفين والخيرين والغيورين على اليمن وشعبه وآمنه واستقراره وخاصة من أبناء القوات المسلحة والأمن، لافتاً إلى أن إقرار الاعتذار للحوثي وصمة عار وخيانة للشعب والجيش اليمني وإهانة قاسية لأبناء صعدة وحجة والجوف الذين طالتهم اعتداءات مليشيات الحوثي وضحوا بأرواحهم ودمائهم وأموالهم وشردوا من منازلهم في الصمود أمام جرائم عصابة التمرد الحوثية. وتساءل ناطق قبائل حلف الناصرة/ مهيب الضالعي مستغرباً عن كيف يتم الاعتذار لعصابة المتمردين والمتنفذين على الشريعة والحياة، بدلاً من الاعتذار لأبناء القوات المسلحة والأمن وأبناء القبائل والعلماء وطلبة العلم من حفظة القران والحديث الذين حاصرتهم مليشيات الحوثي وقاتلوهم دون أي مبرر ولا مسوغ إلا العنجهية والسفاهة والطيش بدافع الأوهام الصفوية الفارسية. وفي البيان الذي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه طالبت قبائل حلف النصرة، رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق إعادة النظر في مقترح اللجنة الفنية والعمل على ما من شأنه الحيلولة دون إجراء هذا الاعتذار الغير منصف، محذرة من أن يتم الاعتذار لعصابة تعمل وفق أجندات خارجية وتمارس الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة على أبناء الشعب اليمني وأبناء القوات المسلحة والأمن.