نظم صباح أمس المئات من أبناء مديرية الفرع محافظة - إب وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة للمطالبة بتوفير الخدمات العامة لأبناء المديرية. وطالبوا في وقفتهم الاحتجاجية محافظ المحافظة بتحمل مسؤوليته تجاه أبناء المديرية وسرعة الاستجابة لمطالبهم الأساسية كالماء والكهرباء والطريق وتحسين البنى التحتية للعملية التعليمية وخدمات الصحة العامة. ورفع المحتجون لافتات ورددوا هتافات عدة للمطالبة بإقالة مدير عام المديرية ومدير الأمن والمجلس المحلي بالمديرية, متهمين إياهم بالفشل الذريع في مهامهم في خدمة المديرية وتلمس حاجات الناس. وقال عبد الرحمن الحميري أحد المحتجين من أبناء المديرية بأن مديرية الفرع تعاني من إهمال وعدم اهتمام بالمواطنين الساكنين فيها والذين أصبحوا في عزلة كاملة عن بقية مناطق الجمهورية. وصدر عن الوقفة الاحتجاجية بيان طالبوا فيه رئيس الجمهورية/ عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق أن يلتفتوا إليهم وينظروا في أبسط مقومات الحياة العامة لأبناء المديرية كالطرقات والكهرباء والماء. وطالب البيان بفتح معهد تقني في المديرية وكذلك كليات مجتمع لكون المديرية تستحق مثل هذه المشاريع لكثافة السكان فيها والذين يزيد عددهم عن مائة وثلاثين ألف نسمة, وطالب بتوسيع المدارس التي أصبحت لا تستوعب عدد الطلاب المتقدمين للدراسة في المديرية, كما طالبوا الحكومة بعدم تهميشهم من الحق الوظيفي وإشراكهم في مؤسسات الدولة لكونهم محرومين من حقوقهم في الوظيفة العامة. الجدير ذكره أن معظم طرق مديريات الفرع تأثرت وطالها الخراب في السنوات الأخيرة بشكل كبير وزاد الخراب الأسبوع الماضي جراء سيول الأمطار التي من الله بها على كثير من مناطق ومدن اليمن, وتعد المديرية الوحيدة التي لا تمتلك طريق "مزفلت" إلى مركز المديرية وحرمت المديرية من مشاريع العيد السابع عشر للوحدة بخلاف بقية المديريات.