قالت مصادر قبلية في محافظة صعدة إن ميليشيات الحوثي داهمت منزل الشيخ/ربشان العامري أحد مشائخ خولان عامر بمديرية ساقين واقتادته عنوة إلى منطقة مجهولة. وذكرت المصادر: أن عشرات المسلحين الحوثيين المعززين بالأسلحة الثقيلة والأطقم المسلحة يتقدمهم القائد الميداني الحوثي المكنى (أبو بدر) داهمت منزل الشيخ/ العامري في ساعات متأخرة من مساء الاثنين بعد فرض طوق أمني حول المنزل لمنع تدخل أبناء قبيلته التي يتزعمها.. وتأتي هذه الحادثة كواحدة من مئات الحالات لانتهاك حقوق الإنسان التي تقوم عناصر جماعة الحوثي المسلحة بها ضد أبناء صعدة.. وأوضح المصدر ل (أخبار اليوم) أن الشيخ العامري ما يزال مفقوداً ولا يعرف أحد عن مصيره، الأمر الذي جعل وجهاء المنطقة يعقدون اجتماعاً أمس لتحديد موقفهم الرافض لأسلوب الاختطافات والاعتقالات غيرالمشروعة.. المصادر ذاتها أكدت أن الشيخ/ ربشان العامري رفض الانضمام للجماعة وأُعتقل من قبل الحوثيين قبل أشهر في محاولة من الحوثيين لإثنائه عن موقفة الرافض للانضمام لحركة الحوثي المسلحة.. إضافة إلى مواقفه الوطنية في الوقوف إلى جانب الدولة في مختلف المراحل التي مر بها الوطن. وأشار المصدر إلى أن حفيد الشيخ/ ربشان (الأصغر) ما يزال معتقلاً لدى الحوثيين منذ أكثر من شهر ولم تتمكن أسرته من زيارته أو حتى معرفة مكان اختطافه، والذي أعتقل في طريق عودته من مركز المحافظة إلى منزله الكائن في منطقة خولان عامر. ويأتي اعتقال الشيخ/ ربشان العامري أحد مشائخ محافظة صعدة بعد يومين على تأكيدات ناطق الحوثيين في أول ظهور له أكد فيه أن الوضع الأمني في صعدة مستتب ومستقر وأفضل من أي وقت مضى حد قوله. ونفى في المقابلة أن يكونوا وراء نزوح الآلاف من الأسر والمشردين في عدد من محافظات الجمهورية, داعياً إياهم إلى العودة كمواطنين صالحين.