أكدت مصادر مطلعة بمحافظة صعدة أن عناصر التمرد الحوثي منعت ممثلي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من صرف مواد إغاثية وإيوائية في مديريات شداء والظاهر ورازح.. وكان وفد من مؤسسات الأممالمتحدة قد قام بزيارة إلى المحافظة للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والتنسيق مع قيادة السلطة المحلية في صعدة لدخول مؤسساتها إلى المديريات وتسليم السلطة المحلية في المديريات للدولة بعد توقف الحرب. وأشارت المصادر ل"أخبار اليوم" إلى أن محافظ صعدة خلال لقائه الوفد الأممي الذ ي يرأسه منسق الشؤون الإنسانية في مؤسسات الأممالمتحدة بصنعاء، الأسبوع الماضي رحب بدخول المنظمات الإنسانية لمساعدة النازحين والمتضررين جراء الحرب، حيث تم الاتفاق على البدء بتوزيع مواد إيوائية في بعض المديريات وحسب المصادر تم التنسيق مع مدراء المديريات للبدء بتوزيع المواد التي تم إيصالها إلى مركز مديرية الظاهر، إلا أن الحوثيين منعوا جمعية الأمل الخيرية الشريك المنفذ للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من صرف تلك المواد، مشترطين أن يكون التوزيع بنظرهم وأن يتم على ما يريدون، الأمر الذي اعتبره عدد من أبناء صعدة خرقاً واضحاً لبنود الاتفاق وللتدخل في شؤون السلطة المحلية. إلى ذلك طالبت قيادة السلطة المحلية بمديرية ساقين بمحافظة صعدة اللجنة القطرية واللجنة الوطنية المكلفة بالإشراف على الاتفاق الموقع بين الطرفين بإطلاق المساعد ضيف الله ربشان العامري أحد أفراد إدارة أمن صعدة وأحد وجهاء مديرية ساقين والذي قام الحوثيون باختطافه يوم الثلاثاء 2/11/2010م من منطقة محضة وأخذ سيارته التابعة للشيخ/ عبدالرحيم ربشان – رئيس لجنة الخدمات بمديرية ساقين – أثناء خروجه لزيارة أقارب له في المنقطة، وعبروا في بيان صادر عن السلطة المحلية ووجهاء ومشائخ المديرية بتاريخ 6/11/2010م عن استنكارهم وشجبهم لهذه العملية التي تعد خارقاً واضحاً لعملية إحلال السلام في صعدة.. وتعبر عن مدى تلكؤ وتعنت عناصر التمرد الحوثي في عدم الالتزام بتنفيذ الاتفاق الموقع بين الجانبين وبرعاية قطرية .. وقال البيان بأن هذه الحادثة تؤكد استمرار عناصر التمرد الحوثي في قطع الطرقات والاختطاف والتدخل في شؤون السلطة المحلية وهو ما لا يخدم عملية السلام في المحافظة ويجسد النوايا السيئة حيال الاتفاق الموقع برعاية قطرية. هذا وقالت مصادر مطلعة بمحافظة صعدة أن عناصر التمرد الحوثي منعت ممثلي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من صرف مواد إغاثية وإيوائية في مديريات شداء والظاهر ورازح بعد زيارة قام بها وفد من مؤسسات الأممالمتحدة إلى محافظة صعدة للاطلاع على الأوضاع الإنسانية في المحافظة والتنسيق مع قيادة السلطة المحلية في صعدة لدخول مؤسساتها إلى المديريات بعد توقف الحرب في صعدة وتسلم السلطة المحلية في المديريات للدولة . وكان محافظ صعدة خلال لقائه الوفد الأممي برئاسة منسق الشؤون الإنسانية في مؤسسات الأممالمتحدة بصنعاء في الأسبوع الماضي كان قد رحب بدخول المنظمات الإنسانية لمساعدة النازحين والمتضررين من الحرب وتم الاتفاق على البدء بتوزيع مواد إيوائية في مديريات شداء والظاهر ورازح. وقال المصدر بأنه تم التنسيق مع مدراء المديريات للبدء بتوزيع المواد التي تم إيصالها إلى مركز مديرية الظاهر، لكن الحوثيون منعوا جمعية الأمل الخيرية الشريك المنفذ للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من صرف تلك المواد إلا بنظر الحوثيين وعلى أن يتم توزيعها على من يريدون - حسب المصدر.. وعبر عدد من تلك المناطق عن استيائهم حيال هذه الأعمال والذي يعد خرقاً واضحاً لبنود الاتفاق والتدخل في شؤون السلطة المحلية.