أقدمت عصابة مساء أمس الأول على إحراق السيارة الخاصة بصحيفتي "الأضواء" و"إتجاهات" أثناء تواجدهما أمام منزل رئيس تحرير صحيفة "الأضواء" علي الأسدي بالعاصمة صنعاء الذي كان متواجداً ليلة الإخراج في مقر الصحيفة.. وقد لاذ أفراد العصابة بالفرار بعد ارتكاب جريمتهم النكراء التي أفزعت أسرة رئيس التحرير وأهالي الحي.. هيئتي تحرير صحيفتي "الأضواء" و"إتجاهات" وهما يدينان هذا الحادث الإجرامي يطالبان وزير الداخلية بتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع ليكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم المساس بأمن المواطن وسكينة المجتمع. كما تطالبان نقابة الصحفيين والصحافة اليمنية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بإدانة هذا الحادث الإجرامي الجبان. وكان ناشر ورئيس تحرير صحيفة "الأضواء" علي الأسدي قد تلقى تهديداً بالقتل عبر مكالمة هاتفية بتاريخ 11/10/2008م وتم إبلاغ أجهزة الأمن في حينه والكشف عن هوية المتورطين في جريمة التهديد، وإلى تاريخ هذا البلاغ لا زال الجناة طلقاء دون ضبطهم رغم توجيهات النائب العام الصادرة بتاريخ 27/10/2008م والمتضمنة التحقيق مع المتهمين وإحالتهم إلى النيابة. وكانت صحيفة "الإحياء العربي" الناطقة باسم حزب قاسم سلام قد نشرت بيانات تحريضية ضد ناشر ورئيس تحرير صحيفة "الأضواء" تعرض حياته للخطر في أعداد سابقة. وكان أيضاً ناشر ورئيس تحرير صحيفة "إتجاهات" قد تلقى تهديدات عدة في أوقات سابقة. إلى ذلك تعرض مراسل صحيفة "الأيام" في شبوة زبين عائض عطية للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل مجهول في اتصال هاتفي قال إنه يدعى المضبوب. وأفاد بلاغ للزميل زبين عطية وقعه علي حسن الأحمدي محافظ محافظة شبوة رئيس المجلس المحلي أن المتصل المجهول اتهمه بنشر أخبار لا علاقة للزميل الصحفي بها وهدده بسفك دمه والشرب منه وذلك بعد محاولته استدراج الزميل لمقابلته لتسليمه وثائق ادعى أنها للنشر ويريد نشرها عبر صحيفة "الأيام".