أكد يحيى الريدي لاعب فريق نادي النصر العدني أن ما حققه اللاعبون في تصفيات دوري الثانية التي يقتربون من الانتهاء منها يعد أمرا رائعا وخاصا في المحطة الأولى في دوري الثانية التي صعدوا إليها قبل شهور قليلة. وقال في حديث للصحيفة: "الكل يعرف الظرف الذي مر به الفريق منذ أن نال تأشيرة العبور إلى هذا الدوري، ومع ذلك - لا شك - أن الأرقام التي حصدناها في مشوارنا حتى اللحظة ونحن على بعد جولتين من النهاية تعد شيئا متميزا لنا كمجموعة في النادي العدني الباحث عن سكة وظرف أفضل ليقدم ما هو أفضل في المنافسات الرياضية". وأضاف المدافع الشاب "قدرتنا على مقارعة الخصوم وتقديم الأداء والنتائج الجيدة كان نابع من رغبة وتصميم لدى اللاعبين وجهازنا الفني الذي كان فيه الكابتن شرف محفوظ يرسم خيوط البداية في مشوار الذهاب، ثم الكابتن إبراهيم عبدالرحمن الذي قام بالمهمة بعد في التوقيت الصعب، وبفضل الله ثم تكاتف الجميع وإدارة النادي كنا على قدر المسئولية وتناسينا كل الظروف الصعبة، وافتقادنا للقليل مما يمتلكه الآخرون، ونحمد الله إننا أستطعنا العبور نحو سكة دافئة لنبقى بين أندية الدرجة الثانية". وأردف "قلة الخبرة لعبت دورا في فقداننا لكثير من النقاط التي كنا قادرين بها البقاء في مواقع التنافس على بطاقتي التأهل، ومع ذلك نحن مقتنعون بما حققناه، وسنبقى في صلب المهمة في المباراتين القادمتين لندافع عن النصر وألوانه أمام الفرق". واختتم "ما نتمناه كلاعبين أن يكون هناك خطى لتغيير واقعنا كفريق وكلاعبين ليتضاعف العطاء، ونقدم الأفضل للفريق في السنوات القادمة، وأن يكون هناك تقييم للمرحلة بسلبياتها وإيجابياتها، ليستفيد القائمون على النادي لنصل إلى ما هو أفضل في قادم المواعيد.. شكرا لكل من قدم للنادي دعمه".