أكد المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي باري كيم أن اليمن أعلى مرتبة بين دول العالم الثالث من حيث سوء التغذية بين الأطفال. وأرجع باري كيم ذلك إلى عدم الاستقرار السياسي وارتفاع أسعار الوقود والأغذية. وقال كيم لراديو (سوا) صباح أمس الاثنين:" إن خمسة ملايين نسمة أو 22 % من السكان في اليمن لا يستطيعون إطعام أنفسهم أو شراء ما يكفيهم من طعام، وهذه الشريحة هي في معظمها من العمال المعدمين", مشيراً إلى أن خمسة ملايين آخرين يجدون صعوبة أيضًا نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وهو ما يعني أن عشرة ملايين شخص في هذا البلد يبيتون جوعى كل ليلة. وأضاف المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي "عدد الأشخاص الذين يحصلون على الحصص الغذائية اليومية من الوكالة التابعة للأمم المتحدة ارتفع من مليون و200 ألف في يناير الماضي إلى أكثر من ثلاثة ملايين و800 ألف نسمة". وأوضح أن ضعف البنية التحتية والخوف من الخطف من قبل القبائل وعدم الاستقرار والصراع السياسي والنشاط الإرهابي والنزوح الكبير للسكان، كلها أمور تعقد تقديم المعونة الغذائية لهم، مؤكدًا أنه بدون الأمن السياسي والاستقرار، لا يمكن حل مشكلة سوء التغذية في هذا البلد.