نظم المئات من أبناء عزلة صهبان مديرية السياني صباح أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان عام المحافظة وذلك للمطالبة بإلقاء القبض على قتلة المجني عليه عبده ناجي أحد ضباط القسم الجنوبي بمدينة إب. وحمل المحتجون قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة مسئولية الانفلات الأمني الذي تعيشه مديريات المحافظة منذ عدة أشهر وفشل الخطة الأمنية, مشيرين إلى أن عملية استهداف رجال الأمن داخل المحافظة تحول خطير لما وصلت إليه أوضاع المحافظة والذي يستدعي تعاون الجميع لمواجهة كافة الاختلالات الأمنية والمخططات الرامية لإدخال المحافظة في دائرة الفوضى والعنف. وأمهل المحتجون إدارة أمن المحاطة (48) ساعة لإلقاء القبض على الجناة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل خاصة وأن خيوط القضية بدأت تتكشف بعد أن قام شهود العيان بتسجيل رقم الباص الذي استقله الجناة أثناء ارتكابهم الجريمة.. وفي لقائهم بمدير أمن المحافظة قال المحتجون إن استهداف المجني عليه يعد استهدافاً لكافة رجال أمن المحافظة. من ناحية أخرى وفي إب أيضاً تظاهر عدد من أولياء أمور الطلاب وبعض طلاب مدرسة صلاح الدين في مديرية الظهار داخل حوش المدرسة للمطالبة برحيل مدير المدرسة.. وبعد مشادة كلامية قام المتظاهرون بطرد المدير وإخراج الطلاب من الفصول الدراسية وإغلاق المدرسة متهمين إدارة المدرسة بالتلاعب وعدم القيام بمسئولياتها تجاه الطلاب وتحصيلهم العلمي وضبط المعلمين المتلاعبين وعدم الاهتمام بالنظافة وتحويل المدرسة إلى حوش للحيوانات والأغنام التي تباع كأضاحي العيد. وأمام إدارة مكتب التربية والتعليم في المحافظة نظم العشرات من الموظفين تظاهرة للمطالبة بمحاسبة الفاسدين داخل المكتب وتغييرهم , مشيرين إلى أن الفساد المالي والإداري وصل إلى حد لا يطاق وعمت الفوضى جميع إدارات المكتب وفروع المديريات من خلال التعيينات المخالفة وانتشار الرشوة والمحسوبية والوساطات وتزايد عدد المنقطعين عن العمل وغيرها من المخالفات التي تستهدف العملية التعليمية بشكل عام.