اكتفوا أن يأخذوا موقف (المتفرج لبيب).. واقع الحال يحكي عن (طناش) مع مرتبة الشرف من أولئك الذين يقبعون فوق كراسيهم الدوارة والوثيرة تحت مسميات مختلفة كلها تصب تحت مظلة وزارة الشباب والرياضة. فبالله عليكم ماذا يصنع مسئولونا الرياضي في وزارة الشباب والرياضة بكارثة بحجم كارثة نادي حسان العريق الكبير حدثت أمام حدقات أعينهم!!.. أسلحة دمار شامل وكامل استخدمت في قصف قبة حساننا الأبيني. فبالنسبة لي أنا.. فكأنني شاهدت سيناريو مكتوب ومرسوم بدهاء وحنكه لم أرَ لها مثيل من قبل.. وليعذرني الجميع لإني استخدم في تعبيري كلمات ما يشير إلى نظرية المؤامرة التي استخدمت في تدمير أحد أكبر الأندية المنتجة للمواهب اليمنية الرياضية في مختلف الألعاب على الإطلاق.. فلست أرى غير هذا التفسير. المنطقي لما حدث !! ****** منذ مدة ليست بقليلة عانى هذا العملاق العريق من سوء في التدبير وقلة في الموارد وشحة في الدعم.. لتتسارع الأحداث وتتوالى المصايب فوق رأس الحسانيين.. مرورا برحى الحرب الطاحنة التي حدثت في محافظة أبين.. لينتج عن ذلك سقوط غير عادل للدرجة الثانية في الموسم السابق تقبله الحسانيون على مضض.. موكلين أمرهم لله الواحد القهار.. مستنصرين بأولي الألباب والعقول النيرة اعتقادا منهم بأنه مازال هناك من نسميهم أولي الألباب.. لينتهي الأمر بسقوط مدوي ومريع إلى هاوية الدرجة الثالثة.. الأمر الذي لا يتقبله عقل أو منطق!!. - ماذا دهاكم يا مسئولينا في وزارة الشباب والرياضة؟!!.. ماذا حدث لضمائركم وعقولكم حتى تحكمون على هذا الكيان بالإعدام حرقا وشنقا وذبحا ورميا برصاصات الظلم وفجورا؟!. - نادي حسان تعرض لأبشع وأقسى ممارسات التجاهل والإهمال في الوقت الذي من المفترض أن ينظر إليه كأبرز وأكبر الكيانات الرياضية في بلادنا على الإطلاق. - نداء متواضع أطلقه من هنا إلى كل ذي رشد وإلى كل قلم رياضي وإلى كل صحفي شريف متابع ومهتم بأشباه رياضتنا اليمنية. - لن تقوم قائمة لحال رياضتنا اليمنية مادامت أوضاع أكبر الأندية بهذا الحال (حسان أبين.. أهلي تعز.. أهلي الحديدة)!!.. يا وزير الشبااااااااااااااااااااااااااااااااااااب.. أثابكم الله.