(توم) درب منتخبات أثيوبيا وزمبابوي وفريق شباب الأردن في عام واحد!! ******* أثق ومعي الكثير من المتابعين أن لسان حال رئيس الاتحاد وأقربائه تقول: "تم بحمد الله بعد عناء البحث وقلق الانتظار تم الحصول على كبش فداء جديد تحضير للإخفاقات المحتملة لمنتخبنا الأول في بطولة غرب آسيا وخليجي (21)، لأن كلا يعمل على عرقلة مسيرة المنتخب بطريقة الخاصة وبحسب إمكانياته المتاحة. تأخير بدء المؤتمر باكورة العمل! ******* بعد أن حضر المدرب البلجيكي توم سين تفيت مباراة منتخبنا أمام نظيرة العُماني وكان فيه التفاؤل، وبعودة مع بعثة المنتخب تأكد الجميع أنه حقا مدرب منتخبنا في المرحلة المقبلة، لينتظر المدرب رؤية فلاشات الكاميرات تشعره بأنه فعلا مدرب منتخب اليمن، فبعد سلسلة من الوعود بشأن تقديم المدرب البلجيكي لوسائل الإعلام في مؤتمر صحفي بمقر اتحاد الكرة، ولله الحمد لقد تم تقديم المدرب الثلاثاء الماضي قبل أن تعلن وسائل إعلامية مقرؤة أن المؤتمر سينعقد الأربعاء الماضي وهي نتيجة لتضارب الأنباء الصادرة من المقربين لرئيس اتحاد اللعبة.. على العموم وقع اتحاد الكرة مع المدرب البلجيكي لمدة عام واحد قابل للتجديد، لكن موعد توقيع العقد إلى حوالي (40) دقيقة عن ما كان متفق عليه قبل أن تغلق صالة المؤتمرات في وجه زملاء الحرف والعدسات وعن مسببات تأخير البدء بالمؤتمر هو تأخر (الشيخ أحمد) في وصوله إلى مقر الاتحاد حسب قول أحد الزملاء. (الشيخ) يؤخر المؤتمر 9 أيام ******* مادام والوقت قصير بالنسبة للمدرب البلجيكي لكي يعد منتخب يتطلع لتجاوز حاجز (النقطة)، ويضع بصمة إيجابية من خلالها يحرص المدرب على الاهتمام بالجانب التكتيكي وتحسين التصنيف الدولي كل هذا - حسب قوله - في المؤتمر الصحفي، فلماذا قيدتم تحركاته بتأخيره 9 أيام من إعلانه مدرب منتخب اليمن، هنا مرة أخرى كان وراء تأخيره هو شيخ اتحاد الجراف بمعلومات مصدرها زميل ولد في اتحاد الكرة ما يعني أنه من المقربين لرئيس الاتحاد، والزميل العزير كنت قد سألته عن سبب تأخير المؤتمر الصحفي للمدرب البلجيكي الذي وصل صنعاء قبل 9 أيام من يوم توقع العقد مع بعثة المنتخب العائدة من مسقط في 30 من الشهر الماضي قال: "إن السبب كان الشيخ مسافر في القاهرة (شخصيا فرحت عندما كان في القاهرة قلت ربما شارك في المسيرات الاحتجاجية ضد الفلم المسي لنبينا محمد عليه الصلات والسلام) لكن سرعان ما نقض ما بررت له عندما تأخر عن الحضور لمقر الاتحاد فتأخر المؤتمر الصحفي لأنه أساس عقد من أجله أكثر من المدرب، ليؤكد ما نؤمن به أنه سبب في تأخير تطور الكرة اليمنية. اختيار اللاعبين من (الفيديو) ******* النمط لم يخرج كثيرا عن المدرب الوطني الذي يقود منتخبنا الملزم بتدريب لاعبين معيين يتم تحديدهم أصحاب النفوذ باتحاد الكرة ، المدرب توم سين تفيت ملزم بتدريب العناصر نفسها التي كانت تحت قيادة النعاش، لأن دوري الدرجة الأولى في "غيابة الجب" ودوري الثانية "توارى وانقضى نحبه" وكأس الرئيس بمنطق دوري الأولى نفسه، لكن اتحاد الكرة صنعوا للسيد "بديل أقبح من الذنب" بإعطائه (سيديهات فيديو) لمتابعه لاعبي المنتخب، ويتم الاختيار وأخشى اعطائه مباريات منتخب الأمل. في ذات السياق كنت قد سألت العيسي نفسه بدأ بالنكران إنهم لم يقولوا سيقدمون له سيديهات لمباريات سابقه لمنتخباتنا قلت له: "لكن الشيباني أكد هذا في برنامج (أهل الرياضة) الذي يقدمه الزميل أحمد الظامري". الرجال تراجع عن ثقته بالنكران فقال:" نعم لأنه ما فيش طريقه لا هكذا".. يجعلنا نقول إن النعاش كان الأجدر بالاستمرارية. هل (توم) كبش فداء مناسب؟ بعد تدريبه لمنتخب أثيوبيا؟! ********** الشارع المحيط بالكرة اليمنية فسر تعاقد اتحاد الكرة مع المدرب البلجيكي توم سين تفيت إنما هو مجرد كبش فداء جديد تمهيدا لإخفاقات اتحاد الكرة في إدارة الكرة، واستدل على ذلك بمدة العقد لعام واحد مفتوح على مصرعيه مرهونا إذا نجاح المدرب في تحقيق النتائج الجيد سيعطى له الضوء الأخضر للاستمرارية ذلك تأكيد بعد الإطلاع على السيرة الذاتية التي وزعت في قاعة المؤتمر بالمجان وأنه سبق وأن درب المنتخب الأثيوبي وفريق شباب الأردن ومنتخب زمبابوي جميعها في عام واحد هو العام المنصرم 2011م، يعني أنه حالة استثنائية من بين أقرانه، وكم لبث مدرب لكل منتخب وفريق في العام الواحد أعتقد أن مدة القيادة مع كل اتحاد لم تتجاوز الأربعة الأشهر، وهذا ما قد يتناسب تماما مع اتحاد الكرة في بلادنا الذي لا أعتقد أنه سوف يستمر أكثر مما وقع عليه، وإنما كان التعاقد معه مجرد تمويه لشارع الرياضي الذي أساسا هو يعلم كل التحركات المفعمة بالغباء والاستغباء، ولم أرَ في ال(CV() الخاص بالمدرب البلجيكي أنه استمر في مهمة أكثر من العام الواحد ما يعني أنه مدرب للمواقف الطارئة التي كان يبحث عنها اتحاد الكرة شرط أن هو من يتجرع ويلات القهر وعناء البحث عن متطلباته بحيث يكون نهاية المطاف هو الفاشل، وهو أول الحلول بالنسبة لاتحاد اللعبة في إقالته محاول إطفاء وهج الشارع الرياضي ومبررا سخط الجمهور بإقالة مدرب الطوارئ، لأن المدرب لم تكن في سيرته الذاتية إنجازات تتعد الثلاثة الأسطر، ما يعني أنه غريب على النجاحات، لكنه ليس غريب على الميداليات البرنزية مع منتخب قطر تحت سن (17) سنة في عام 2004م.