سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسيرة الروح تصل اليوم صنعاء وبلاطجة يعتدون عليها في السياني والجماهير تحتشد لاستقبالها عصابة بينهم عاقل حارة يغتصبون طفلة بتعز واحتجاجات للمطالبة بإقالة مدير مكتب التربية..
من المقرر أن تصل اليوم الثلاثاء إلى العاصمة صنعاء مسيرة " الروح " الثورية والتي انطلقت صباح أمس من ساحة الحرية بمحافظة تعز صباح أمس على متن عشرات السيارات . وتتهيأ محافظة ذمار لاستقبال المسيرة اليوم بعدما أنضمت إليها مجموعات ثورية من أحرار وحرائر محافظة إب . ونفذت مسيرة الروح صباح أمس وقفة تضامنية أمام منزل أسرة الشهيدة عزيزة المهاجري والتي تعتبر أول شهيدة سقطت في الثورة الشبابية الشعبية السلمية بمدينة تعز ويصادف اليوم الثلاثاء الذكرى الأولى لرحيلها . المسيرة وقبل وصولها إلى محافظة إب أقدم بعض البلاطجة بالاعتداء عليها بالحجارة وإطلاق الأعيرة النارية في منطقة السياني في محاولة لثنيها عن مواصلة طريقها غير أن صمود الشباب حال دون ذلك . وعقب الاعتداء قامت السلطات الأمنية بمحافظة إب بمرافقة المسيرة بأطقم عسكرية كحامية من أي اعتداء مماثل على المشاركين في التظاهرة . وقرر المشاركون في مسيرة الروح المبيت في منطقة يريم مساء أمس وذلك بعد الاستقبال الحاشد الذي وجدوه بالمنطقة وتكلل بالزغاريد والأهازيج الشعبية ورقصات البرع . وتطالب مسيرة الروح بتحقيق كافة أهداف الثورة وأهمها إقالة القتلة من مناصبهم، علاوة على تقديم كل المتهمين بقتل الشباب والمواطنين بعموم محافظات الجمهورية للمحاكمة، إضافة إلى المطالبة بسرعة هيكلة الجيش واستعادة الأموال المنهوبة من قبل صالح وأنصاره. من جانب آخر شهدت محافظة تعز صباح أمس تظاهرة حاشدة واعتصاماً مفتوحاً أمام مكتب التربية والتعليم للمطالبة بإقالة مدير مكتب التربية على خلفية مظاهر الفساد الذي استشرى بمدارس المحافظة . ويتهمه شباب الثورة بالمحافظة بتحويل مكتب التربية والتعليم إلى ثكنة عسكرية أثناء الأحداث التي شهدتها تعز العام الماضي وراح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى . إلى ذلك هز مدينة تعز خبر جريمة اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً من قبل أربعة أشخاص بينهم عاقل حارة ووقعت الجريمة في حارة إسحاق بالباب الكبير الأسبوع الماضي . وطبقاً لمصادر "أخبار اليوم" فإن الجناة لا يزالون فارين من وجه العدالة، فيما تعاني الفتاة من حالة نفسية وجسدية صعبة. وقال شهود عيان إن المجني عليها تعاني من ظروف اجتماعية قاسية بسبب فقر أسرتها، الأمر الذي حال دون تمكن أهلها من متابعة الجهات القضائية والقبض على الجناة .