دعا الكابتن معاذ عبدالخالق، عميد حراس مرمى كرة القدم اليمنية، لاعبي كرة القدم اليمنية إلى المساهمة في حملة إغاثة ودعم لأسرة الفقيد أمجد الجابري كخطوة أخرى لما أقدمت عليه مؤسسة "الشموع" للإعلام والصحافة قبل أيام حين تبنت فكرة الكابتن خالد هيثم وقدمت مهرجان متميز ورائع، كان نتاجه جيدا على أسرة الفقيد من قبل بعض الشخصيات التي تفاعلت مع الحالة الإنسانية التي تركها الفقيد برحيله. وقال الكابتن والنجم الشهير: "فكرة إقامة مهرجان آخر بتجميع نجوم آخرين، قد لا يكون في موعده خصوصا أن الوقت ليس ببعيد عن مهرجان مؤسسة "الشموع" الذي شارك فيه نجوم كبار في كرة القدم اليمنية ومن جيلين مختلفين، ونحن نقدر تلك الخطوة ومن يقف خلفها، لكن علينا أن نكون في اتجاه يخدم الأسرة وما تحتاجه لتواجه ظرفها الصعب الذي جسده رحيل عائلها الوحيد، وذلك سيكون من خلال تبني حملة دعم يكون أطرافها اللاعبين المختارين للمباراة وأنا أولهم، وسيكون على هؤلاء اللاعبين توفير خسارة السفر وإضافة ما تيسر وتقديمه لأسرة الفقيد قبل قدوم أيام عيد الأضحى المبارك، لنرسم بسمة أخرى عليهم في عيدهم الأول دون ابنهم الفقيد أمجد". وأضاف نجم الأخلاق السامية: "أنا ومن خلال هذه السطور أوجه الدعوة لكل اللاعبين في كل أندية اليمن ليكونوا جهات مساندة وداعمة ومتفاعلة مع اللفتة التي ستحسب للاعبي كرة القدم في مساحة إنسانية بحتة تابع الجميع تفاصيلها، من خلال تقديم ما تيسر لهم من المال، والتواصل معي عبر تلفوني الشخصي، والاتفاق على كيفية جمع المبالغ التي افتتحها أنا بمبلغ خاص كافتتاحية للمبادرة التي أثق أن الجميع لن يخيب أملي فيه". وأردف "لا أرى فكرة إقامة مباراة أخرى خطوة جيدة، لأنها لن تضيف أي جديد، وأسرة مكونة من أم وأخت لن يفيدها هذا الأمر، ولن يكون ذات فائدة لأحد، وعلينا أن ننظر للأمر من زاوية مغايرة تخدم ما نسعى إليه، وليس لنضعها في اتجاه بعيد عن قيمة المناسبة وتفاصيلها، لهذا أنا أوجه الدعوة مجددا للجميع وليس للاعبين فقط، وإنما لكل الرياضيين إداريين ومدربين لتقديم ما أمكن عبر هذه التظاهرة التي ستكون مفتاح رضا لضمائرنا لأنها ستضع لمسة أخرى على أسرة أخونا وحبيبنا الكابتن أمجد الجابري". واختتم معاذ "تم التواصل مع عدد من اللاعبين الذين أبدوا استعدادهم للمساهمة بدلا من السفر إلى عدن لخوض مباراة مكررة سبق وأن أقيمت وعلى مستوى طيب من الحضور، وإن شاء الله في قادم الأيام سنكشف عن تفاصل الأمور