سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليدومي: ثورة الشباب مستمرة لتحقيق ما تبقى من أهدافها وتمديد الفترة الانتقالية ليست في مصلحة أحد قال إن المشترك قبل بالمبادرة الخليجية لأنها تحقق الهدف الرئيسي للثورة..
أكد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح/ محمد اليدومي أن ما شهدته اليمن من احتجاجات أطاحت بنظام علي عبدالله صالح ليست أزمة وإنما هي ثورة ضد الظلم.. مضيفاً: حققت الثورة بعض أهدافها وأزاحت رأس الحكم، وهي حتى الآن تسير لتحقيق ما تبقى من أهدافها. وقال - في مقابلة مع الجزيرة نت تعيد "أخبار اليوم" نشر نصها داخل العدد- إن ثورة فبراير أزاحت رأس الحكم في اليمن، وتمضي الآن في تحقيق أهدافها, مؤكداً أن بلاده تتقدم كل يوم نحو الاستقرار، وأن الشعب اليمني قادر على تجاوز أي عقبات في طريق ثورته. وأضاف إن اليمن أنجز الكثير مما جاء في المبادرة الخليجية وآلياتها على الصعيد السياسي والعسكري والأمني، وليس أمامه إلا القليل. وأوضح بأنهم في المشترك قبلوا بالمبادرة الخليجية لأنها تحقق الهدف الرئيسي للثورة وهو إسقاط علي عبد الله صالح من الحكم، وحقناً للدماء في ظل قدرتهم على معالجة الأمور بشكل سلمي, مضيفا: فليست الثورات بكثرة إسالة الماء وإنما بالقدرة على تحقيق أهداف الشعوب, وقد استطعنا بفضل الله أولاً وإخوتنا في اللقاء المشترك في جعل إخواننا في السعودية ودول الخليج وكل دول العالم معنا داعمين لموقفنا من النظام. وأضاف: أهم تحدًّ أمامنا وأمام كل القوى السياسية هو في نجاحنا جميعاً وتعاوننا في تنفيذ ما جاء في المبادرة الخليجية وآليات التنفيذ، والتي إذا نجحنا فيها سيقودنا هذا النجاح إلى انتخابات حرة نزيهة في فبراير/شباط 2014 والتي ستنتج عنها حكومة جديدة تقود اليمن إلى طريق الخروج من أزمته ووضعه الاقتصادي السيئ وكذلك وضعه الأمني الهش, كما سينتج عنها استقرار في العلاقات مع دول الجوار والعالم باستثناء الكيان الصهيوني في فلسطين. وأكد اليدومي أنه ليس في مصلحة أي طرف كائناً من كان أن تمتد الفترة الانتقالية خارج إطار الزمن المحدد لها والمتفق عليه، وقال: الأصل أن تنتهي الفترة الانتقالية في موعدها المحدد، والأمل في الله أولاً وأخيراً ثم في استيعاب كل القوى للمخاطر التي تحدق باليمن حاضراً ومستقبلاً. وحول اتهام الإصلاح البعض بالسعي للتفرد بالحكم وإنتاج النظام السابق، أجاب: هذه دعايات غير صحيحة والغرض منها إيجاد الوقيعة بين الإصلاح وإخوانه في اللقاء المشترك, وأثبتت الأيام والأحداث والمواقف أن الإصلاح حضناً دافئ لكل إخوانه على الساحة ولكل أبناء الشعب اليمني.