أوصت ورشة العمل التدريبية الثانية حول السكان والتنمية المنعقدة في جامعة إب بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين برفع قدرات ومهارات أجهزة السلطة المحلية على مستوى المحافظة والمديريات في مجال إدماج القضايا السكانية في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والقيام بدور أكثر فعالية في مسألة التوعية وتغيير الاتجاهات المتعلقة بالقضايا السكانية. كما دعت إلى تركيز الجهود على خلق وعي وصورة واضحة حول الفارق بين تنظيم الأسرة وتنظيم النسل وبين تحديد النسل وبالتالي عدم وجود تضارب بين تنظيم الأسرة والشريعة الإسلامية.
كما أكدت الورشة التدريبية على أهمية تصحيح المعلومات المغلوطة عن وجود آثار ومخاطر صحية كبيرة ناتجة عن استخدام وسائل تنظيم الأسرة.
من جهته دعا أ.د. احمد محمد شجاع الدين - رئيس جامعة إب في ختام أعمال ورشة العمل التدريبية إلى العمل في سبيل نشر الوعي السكاني في صفوف الجماهير، مؤكداً أن الكثير من بلدان العالم قد نجحت في تحقيق التنمية الشاملة عبر هذه البوابة، منوهاً إلى استحالة حل القضية السكانية عبر تشريع القوانين أو بالقوة، حيث أن القضية ترتبط ارتباطاً شديداً بالثقافة والقناعات التي تستهدف مستقبل الوطن.