أوصت ورشة العمل التدريبية حول السكان والتنمية المحلية في محافظة إب، والتي نظمتها جامعة إب بالتعاون مع مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بتكثيف الجهود على جوانب التثقيف والاتصال والإعلام السكاني؛ باعتبار الوعي ركيزة أساسية في نجاح مسيرة العمل السكاني، وإعطاء اهتمام أكبر للتوسع في خدمات رعاية الحمل والتوليد كوسيلة فعالة في خفض معدل وفيات الأمهات والارتقاء بمستوى خدمات الطوارئ في المراكز الصحية والمستشفيات وخاصة في الأرياف، والعمل على إنشاء مركز للدراسات السكانية في جامعة إب وبدعم الجهات والمنظمات ذات العلاقة وفي مقدمتها صندوق الأمم المتحدة للسكان..وكانت ورشة العمل قد ناقشت تطور حجم السكان في اليمن والأوضاع السكانية في محافظة إب ومدى إدماج أهداف السياسة الوطنية للسكان في الخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر في محافظة إب، بالإضافة إلى خطة العمل السكاني المقترحة للأعوام 80020102م، وشارك فيها «02» متدرباً من المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومديرية السبرة. وقد شدد الأستاذ الدكتور أحمد محمد شجاع رئيس جامعة إب - على أهمية تحلي الجميع بمسؤولياتهم في نشر الوعي بالثقافة السكانية والتفاعل الجاد مع أنشطتها كمدخل لمواجهة التحديات التي يفرضها النمو السكاني المتسارع. مشيراً إلى أن الدولة لن يكون بمقدورها القيام بمواجهة كل تلك التحديات بمفردها ولكن بتضافر جهود الجميع؛ باعتبار الوطن وطن الجميع والمسؤولية مشتركة.