بدأت أمس بمحافظة إب ورشة تدريبية حول السكان والتنمية المحلية نظمتها جامعة إب بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان بمشاركة 25 مشاركاً يمثلون المكاتب الحكومية المعنية بمركز المحافظة ومديرية ريف إب . وفي افتتاح الورشة اشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أمين علي الورافي إلى أهمية إبراز القضايا السكانية وتأثيرها على التنمية والمشاريع الخدمية على مستوى كل مدينة وعزلة وقرية بمختلف مديريات المحافظة . واضاف الورافي أن محافظة إب تعاني من كثافة سكانية عالية مما يعيق توفير الخدمات رغم جهود الدولة المتواصلة إضافة إلى أن معظم سكانها يعيشون في الريف وفي تضاريس جغرافية وعرة. ولفت الى أن الموارد المحلية لاتتجاوز المليار و700 مليون ريال سنويا فيما النفقات الجارية تزيد عن 25 مليار والنفقات الرأسمالية ما بين 15 – 20 مليار سنويا .. وأشاد الأمين العام بجهود جامعة إب والمنظمة الداعمة في تبني برامج تدريب وتوعية مكثفة في هذا المجال وإشراك المجتمع في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية وصيانتها والحفاظ على ديمومتها . فيما اكد رئيس جامعة إب الدكتور احمد محمد شجاع الدين على أهمية التأهيل العلمي والمعرفي وتكثيف التوعية حول تأثير الزيادة السكانية على واقع الحياة المعيشية للناس. وأشار إلى أن الهدف من الورشة هو نشر الوعي بتفاعلات الواقع السكاني مع مسيرة التنمية المحلية في المحافظة واصبحت الكثافة السكانية تضاعف الأعباء على السلطة المحلية من سنة إلى أخرى..لافتاً الى ان الوضع يتطلب جهداً أكبر من قبل أعضاء هيئة التدريس، في الجامعة وخطباء وأئمة المساجد والمعلمين لتوعية الناس وخاصة الشباب بأهمية المباعدة بين المواليد وتنظيم الأسرة عملاً بتعاليم الدين الإسلامي . وتناقش الورشة على مدى يومين عدداً من المحاضرات أعدها أساتذة متخصصون حول تطور حجم السكان في اليمن (الأبعاد– النتائج – التحديات ) والتعرف على مدى إدماج أهداف السياسة السكانية في خطط التنمية المحلية في محافظة إب ، وخطة العمل السكاني المقترحة 2008-2010م . حضر افتتاح الورشة نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد يحيى الجوفي وعدد من المسئولين بالمحافظة .