نظم المعهد العالي لتدريب وتأهيل المعلمين بمحافظة حجة أمس حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من معلمات الريف التي تضم مائة وأربعة عشر معلمة موزعات على مديريات (بكيل لمير – قارة – وشحة – مستبأ – اسلم - بني قيس – المغربة – وضرة – شرس – حجة). وفي الحفل عبر وكيل المحافظة الدكتور/ إبراهيم الشامي عن سعادته بتخرج هذه الكوكبة من المعلمات اللاتي يُعتبرن رافداً جديداً في حقل التربية والتعليم بالمحافظة، داعياً الخريجات إلى الانخراط بفاعلية في الحقول التربوية بعموم المديريات، مشيراً إلى أن المحافظة ما زالت تفتقر للكوادر النسائية في القطاع التربوي. وأكد الوكيل الشامي على أهمية استشعار المسئولية الملقاة على عاتق المعلمات تجاه النهوض بواقع العملية التعليمية ورفع مؤشر التحاق الفتاة الريفية بفصول التعليم النظامي وغير النظامي، منوهاً إلى أن العملية التعليمية ستلقى كل الاهتمام والرعاية من قيادة المحافظة، على اعتبار أن التعليم هو البوابة للدخول إلى مستقبل مشرق. من جهته أشار المدير العام المساعد لقطاع التأهيل والتدريب بوزارة التربية والتعليم عبد الرحمن العطاب إلى الدور الذي ستسهم به هذه الدفعة من المعلمات الريفيات في التحفيز والتشجيع للفتاة الريفية للالتحاق بفصول التعليم، منوهاً إلى أن الوزارة ستبذل مزيداً من الجهود في سبيل تثبيت هذه الدفعة وظيفياً من أجل استقرارها بما يمكنها من أداءها التربوي بصورة جيدة. فيما أوضح مدير مكتب التربية والتعليم علي حسين الأشول أن هذه الدفعة من معلمات الريف تعد النواة الأولى في المديريات المحرومة من معلمات الريف، آملا من هذه المخرجات أن يكون لها حضور مميز وعطاء ملموس على مستوى الواقع العملي وتغطية احتياج المناطق الريفية من المعلمات. إلى ذلك نوه عميد المعهد العالي للتدريب والتأهيل عبد الخالق سيلان إلى أن هذه الدفعة من المعلمات تلقت خلال ثلاث سنوات جملة من المعارف والخبرات والمهارات تأهيلاً تربوياً ومهنياً، إلى جانب ما تلقته من الكفايات المعرفية لعدد (40) مقرراً دراسياً على أيدي عدد من المدربين المؤهلين، مثمناً دور وزارة التربية والتعليم وحرصها في تمويل المشروع وتنفيذه لإيجاد المعلمة المؤهلة علمياً ومهنياً واجتماعياً، لتكون قادرة على جذب الفتاة الريفية للالتحاق بالمدرسة. هذا وقد تم تقديم عدد من الشهادات التقديرية والجوائز الرمزية للمتميزات من الدفعة، كما تخلل الحفل الذي