عبرت أسرة الفقيد أمجد الجابري - رحمة الله عليه - عن تقديرها لكل الخيرين الذين كانوا في الموعد للتفاعل مع أحوالهم ووضعهم، بعد حيل ولدهم من خلال اتصال تلفوني مع الصحيفة، حيث أبدت شكرها لكل من سأل عنها، وقدم ما أمكنه عبر فعالية مباردة مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام، التي كانت السباقة في المبادرة الكريمة، والتي قدم من خلالها عدد من الشخصيات الدعم لها لتكون عونا لها في مواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها، بعدما فقدت عائلها الوحيد. وقالت شقيقة الفقيد: "الأيام الماضية حملت لنا المثير، وأظهرت أن الدنيا مازال فيها خير، من خلال وقفات حقيقية عبرت عن الحب الكبير للفقيد الذي قدم مشوار متميز مع كرة القدم، ومات دون أن يسأل عليه أحد ممن ارتبط به في الأندية.. نحن قد رضينا بمشيئة الله وقدره، ونرجو من الجميع أن يدعو له بالرحمة والمغفرة، لأن هذا هو ما يحتاجه اليوم، وهو بين يدي (الرحمن الرحيم) وأملنا أن يبقى الجميع قريب من أمه الأكثر نكبة لأنها فقدت وحيدها وعائلها.. ونتمنى من إدارتي وحدة عدن والتلال أن يكونا في سكة تليق بهما وبسيرة الفقيد وما قدمه للفريقين في ملاعب كرة القدم، وذلك بتسديد مخصصاته التي هي عليهم، نظرا للحاجة الملحة لها في هذا التوقيت الذي نقف فيه على بعد يوم من عيد الأضحى المبارك الذي سنكون فيه بدون (أمجد)، وأملنا أن يستشعر هؤلاء موضوع وأهيمته بالنسبة لنا، كما أنه سيكون رد فعل خير لهما بعدما غابوا عن تقديم أبسط ما يمكن في مدة مرضه حين ظل يعاني لشهور قبل أن يختاره الله سبحانه وتعالى إلى جواره". وأضافت "ننتظر موقف فيما يخص مستحقات ابننا الذي فقدناه بسبب كرة القدم.. وأملنا أن يكون هناك إحساس من قبل القائمين على شأن التلال والوحدة في قادم الأيام.. بعدما وجه وزير الشباب والرياضة بسرعة صرف تلك المستحقات التي تبلغ المليون ريال عند إدارة التلال وأربعمائة وخمسين ألف عند وحدة عدن". الجدير بالذكر أن الأسرة قد استلمت أمس مبلغ قدره (مئة وخمسون ألف ريال" مقدمة من حملة الكابتن معاذ عبدالخالق التي تبناها في الأيام الماضية.