شهدت محلات الجزارة في اليمن ازدحاماً شديداً منذ الصباح الباكر وتقاطر الناس في طوابير انتظارا ًدور أضحيتهم التي قاموا بشرائها كأضحية في عيد الأضحى المبارك وتقاسموها حسب الحصص الشرعية فيما وقف آخرون بحثاً عن نصيب لهم في الذبائح التي يملكها أصحاب محلات الجزارة ويتم تقاسمها كحصص يقوم الجزار بتوزيعها بين زبائنه المتواترين بكثرة. وشهدت أسعار الأضحية في اليمن خلال عيد الضحى المبارك ارتفاعاً ملحوظاً بلغ أكثر من 100% حيث بلغ سعر رأس الضأن ما بين 30 و 70 ألف ريال (300) دولار أميركي تقريباً فيما تجاوزت أسعار الماشية من الأبقار مبلغ 300 ألف ريال (1300 ) دولار أمريكي. وقال أحد الأشخاص ممن استطلع "مأرب برس" آرائهم إنه وبعد عناء شديد في البحث عن أضحية العيد خلال يومين ومحاوله شراء جزء من أضحية قررت أن اعتزل اللحم في هذا العيد واستعيض عنه بالبيض في صنع المرق.. ولأن أسرتي كانت تتمنى كبسة اللحم في العيد فقد استعضت عن الكبسه بالعصيد ومرق البيضة والحلبة " وهي أكلات شعبيه معروفه في اليمن. ويسمى مرق البيض في مناطق اليمن بال (المطيط أو الزوم) ويصنع ليكون إداماً للعصيد التي تصنع من دقيق الذرة البيضاء أو القمح أو الذرة الصفراء أو بخلط بعضها مع بعض. وقال يمني آخر إنه اجتمع هو ومجموعة من الجيران على ذبيحة واحدة وإن تكلفة سبع الأضحية من البقر وهو الواجب الشرعي الأدنى في تقسيم أضحية العيد بلغ أكثر من 46 ألف ريال وهو مبلغ طائل مقارنه مع دخل اليمنيين الزهيد. وقال آخرون ممن وقفوا بتلك الطوابير إنهم قدموا إلى محلات الجزارة لشراء القدر اليسير من اللحمة وبحسب دخولهم الزهيدة وإنهم تفاجأوا أن يصل سعر الكيلوجرام من اللحم البقري إلى أكثر من 2000 ريال يمني ( 10 دولار).. مشيرين إلى أن الأسعار ارتفعت بشكل ملحوظ ومبالغ فيه. نقلاً عن مأرب برس