قتل شخصان مساء أمس في تجدد الاشتباكات المسلحة بين قبيلتي العماري والمنصوب ليرتفع عدد القتلى إلى خمسة أشخاص أربعة منهم من آل العماري وواحد من بني المنصوب، ثلاثة من القتلى لقوا حتفهم في اشتباكات ليلة أول أيام العيد. وقالت ل"أخبار اليوم " مصادر محلية إن الاشتباكات التي كانت هي الأعنف من نوعها مساء أمس الثلاثاء منذ اندلاعها واستخدمت فيها مدافع الهاون أسفرت عن سقوط قتيلين من الطرفين هما "محمد علي العماري" توفي بعد نقله لمستشفى التضامن بمدينة الضالع وآخر من بني المنصوب لم يتم التعرف على هويته بعد، ترقد حثته بأحد مستشفيات مدينة إب التي أسعف إليها قبل أن يفارق الحياة هناك. إلى ذلك وصلت قوة أمنية مكونة من عشرين طقماً عسكرياً من إدارة أمن لحج ومعسكر عبود التابع اللواء "33" مدرع صباح اليوم الثلاثاء للتمركز في مواقع المتقاتلين بهدف إيقاف الحرب ومنع تكرر الاشتباكات مجدداً. ويأتي وصول القوة الأمنية بعد تحركات وجهود حثيثة قام بها مسئولون وبرلمانيون ومشايخ على رأسهم الدكتور/ منصور الزنداني مع قيادتي وزارة الداخلية والدفاع للدفع باتجاه سرعة وقف الاقتتال القبلي في العود بقعطبة، بالتزامن مع تحركات قبلية تشهدها المحافظة تكللت بلقاء ضم قيادات السلطة المحلية وعلى رأسهم المحافظ/ على قاسم طالب" وعدد من مشايخ ووجهاء المديرية كرس لتدارس تداعيات الحرب ووضع الحلول الكفيلة بإيقاف الاشتباكات وارغام المتقاتلين على الانصياع لصوت العقل والاحتكام للنظام والقانون. وبحسب المصدر فإن المشايخ ضغطوا على السلطة المحلية القيام بدورها وتحمل مسئولياتها في إيقاف نزيف الدم، مشيرة إلى أن اللقاء خرج بمؤشرات ايجابية خاصة بعد تواصل السلطة المحلية مع جهات عليا في الحكومة لإرسال قوة أمنية إلى المنطقة تكون مهمتها إيقاف الاقتتال ومنع الطرفين من الاعتداء على الآخر والحيلولة دون تجدد الاشتباكات وإلزام الطرفين بالقبول بالصلح وتسوية القضية من الأساس بشكل قاطع ونهائي يرضي الجميع..