سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صعدة.. مليشيات الحوثي تفتح النار على الأطفال وتعتقل شاباً بتهمة أداء صلاة العيد وزعت أموالاً وأسلحة على شخصيات اجتماعية لإنجاح احتفال ما يسمى " الغدير "..
أقدم مسلحو الحوثي بمديرية رازح بمحافظة صعده على إطلاق النار على أطفال صغار بقرية "آل زابية" بني ربيعة واعتقلوا آخرين منهم شاب بعد حملة مطاردة استمرت أسبوعاً في مديرية ساقين، بسبب مشاركته في صلاة عيد الأضحى في منطقة الشعف عزلة قرهد؛ حيث كان الحوثيون حذروا المواطنين في وقت سابق من إقامة صلاة العيد. وحسب مصادر محلية فإن الحوثيين أطلقوا النار في الهواء بهدف إبعاد مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون بالقرب من مكان رجّحت المصادر أنه مسرح للتدريب على الأسلحة الثقيلة والمتفجرات والألغام. وأشارت المصادر إلى أنه سُمع دوي انفجارات يُعتقد أنها ناجمة عن تفجير ألغام في المكان في أوقات مختلفة. ونقل موقع "الصحوة نت" عن مصادر مطلعة أن جماعة الحوثي المسلحة تستعد لإحياء ذكرى ما يسمى ب "يوم الغدير" الذي يصادف الجمعة القادمة في الثامن عشر من شهر ذي الحجة. وأوضحت المصادر أن الحوثيين يستعدون لإحياء المناسبة بإطلاق الأعيرة النارية والمفرقعات وإشعال إطارات السيارات في إحتفال علني سيقام بالقرب من منزل الرئيس الانتقالي بشارع الستين في العاصمة صنعاء وكافة المناطق التي يتمركزون بها. كما أشارت المصادر إلى توزيع الحوثيين لمبالغ مالية كبيرة وأسلحة على شخصيات اجتماعية وقبلية من أجل إنجاح احتفال الغدير وابتزاز حكومة الوفاق من خلال القوة والمظاهر المسلحة وتسخير ذلك في فرض أجندتها على مؤتمر الحوار الوطني. وكان مسلحو الحوثي قد قاموا بفرض مبلغ 1000 ريال على كل مواطن في مديرتي ساقين وحيدان بمحافظة صعدة تحت مسمّى "رسوم ضيافه"، للحوثيين القادمين من بني حشيش بصنعاء استعداداً للاحتفال بعيد الغدير. إلى ذلك حذر مراقبون من استغلال الحوثيين وتسخيرهم لاحتفالات الغدير لابتزاز القوى السياسية والقبائل المناوئة للتمدد الحوثي في المناطق الشمالية والرافضة للتدخلات الإيرانية الحوثية وتسليحها للحراك الانفصالي في المناطق الجنوبية.