أوضحت مصادر مقربة من جماعة الحوثيين : أن الجماعة تستعد لإحياء احتفالات «يوم الغدير» الذي يتوافق يوم غد السبت بإطلاق الأعيرة النارية والمفرقعات وإشعال إطارات السيارات في احتفال علني سيقام بالقرب من منزل الرئيس الانتقالي بشارع الستين في العاصمة صنعاء وكل المناطق التي يتواجدون فيها. وأشارت المصادر إلى توزيع الحوثيين لمبالغ مالية كبيرة وأسلحة على شخصيات اجتماعية وقبلية من أجل إنجاح احتفال الغدير وابتزاز حكومة الوفاق من خلال القوة والمظاهر المسلحة وتسخير ذلك في فرض اجندتها على مؤتمر الحوار الوطني. ووفق المصادر أن مسلحي الحوثي فرضوا اتاوت مبلغ 1000 ريال على كل مواطن في مديرتي ساقين وحيدان بمحافظة صعدة، شمال البلاد، تحت مسمّى «رسوم ضيافة»، للحوثيين القادمين من بني حشيش بصنعاء استعدادا للاحتفال بعيد الغدير. وحذر مراقبون من استغلال الحوثيين وتسخيرهم الاحتفال «بيوم الغدير» لابتزاز القوى السياسية والقبائل المناوئة للتمدد الحوثي في المناطق الشمالية والرافضة للتدخلات الإيرانية الحوثية وتسليحها للحراك الانفصالي في المناطق الجنوبية. إلى ذلك، قالت مصادر محلية في مديرية رازح بمحافظة صعدة، امس، ان مسلحي الحوثي اطلقوا النار في المديرية في الهواء بهدف ابعاد الأطفال بقرية ال زابية بني ربيعة واعتقل آخرون كانوا يلعبون بالقرب من مكان رجّح المصدر انه مسرح للتدريب على الأسلحة الثقيلة والمتفجرات والألغام. وأضاف المصدر أنه سُمع دوي انفجارات يُعتقد أنها ناجمة عن تفجير ألغام في المكان في أوقات مختلفة،مؤكدا أن مسلحي الحوثي اعتقلوا الشاب أحمد جابر مهدي بعد حملة مطاردة دامت أسبوعا بسبب مشاركته في صلاة عيد الأضحى في منطقة الشعف والتي كان الحوثيون حذروا المواطنين في وقت سابق من إقامة صلاة العيد.