الدورة التي ينظمها الاتحاد اليمني لكرة القدم للمدربين في الوقت الحالي، وهي دورة (A) لمدربي كرة القدم، وهي دورة عالية المستوى ومهمة جداً لمدربي الكرة الحاصلين على الشهادات والخبرات.. وهذه الدورة تأهل المدربين الذين يمتلكون شهادة دورة (B–C) لأنه في المستقبل هؤلاء المدربين هم من يحق لهم تدريب أندية الدرجة الأولى حسب نظام الاتحاد الآسيوي، فالحاضرين في هذه الدورة (A) هم من خيرات المدربين الوطنيين في بلادنا والأغلبية منهم سبق وأن دربوا منتخبات وطنية، وحققوا نتائج ممتازة مع تلك المنتخبات، وكذلك مع الأندية التي دربوها.. فالمتعارف عليه عند الجميع في أية دورة يقيمها أي اتحاد أهلي ويكون بالتنسيق مع أي اتحاد سواء كان عربي أم آسيوي أم دولي.. فإن جميع مستلزمات هذه الدورة تكون من تلك الاتحادات، فهذا الأمر معروف في جميع بلدان العالم. فالدورة الحالية والمقامة لمدربين كرة القدم الدورة (A)، والتي يقيمها الاتحاد اليمني لكرة القدم بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي فإن القائمين عليها من الاتحاد اليمني برئاسة الحاج أحمد صالح العيسي.. قد وجدنا فيها أشياء وأشياء لا يمكن السكوت عليها نهائيا، وهي: إن الأدوات الرياضية التي وزعت للمدربين الدارسين في الدورة ليست الأدوات الرياضية التي منحها الاتحاد الآسيوي للدارسين في الدورة نهائيا، والتي هي عبارة عن بدلات رياضية خاصة بالمدربين تتكون من ثلاث بدلات تدريب مع حقيبة وأثنين أبوات وواحد كوتش، والثاني خاص بكرة القدم أضف إلى ذلك المستلزمات الخاصة بالمدربين، وهي ملازم وصافرة وكرة قدم أضف إلى ذلك سيدي خاص يكون فيه استعراض تداريب كرة القدم كل هذه الأشياء يتم إعطاءها من الاتحاد الآسيوي إلى الاتحاد اليمني الذي يقوم بالدورة ويقوم بذلك بتسليمها للمدربين الحاضرين في الدورة في أول يوم من وصولهم علما أن هذه الأدوات يوجد فيها شعار الاتحاد الآسيوي واسم الدورة لكن كل هذا لم يتم تسليمه نهائيا للدارسين.. وإنما تم تسليمهم بدلة رياضية قماشها خفيف جدا، وكذلك بوت كوتش أي كلام مع شرابات وشورت وقميص وكرة قدم كانت في بداية الأمر بآلية ومستخدمة وعندما علم المحاضر عن الدورة صاح وغضب ليتم بعد ذلك صرف كرة جديدة لكل مدرب. وهذه الأدوات الرياضية التي تم تسليمها للمدربين قد تم شراءها من أحد المحلات التجارية الرياضية، وهذه المحلات صاحبها يعد الصديق الوفي والحميم لرئيس الاتحاد، وهو الشخص نفسه الذي يقوم بشراء ملابس المنتخبات الرياضية الرديئة.. هذا بالنسبة للأدوات الرياضية. سكن وتغذية أي كلام ******* المتعارف عليه في مثل هذه الدورات، والتي تكون بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي فإن سكن الحاضرين في الدورة أو الدارسين يكون في أحد الفنادق أربعة نجوم وتكون المحاضرات حق تلك الدورة داخل قاعة الفندق التي يسكنها المدربين مع المحاضر والتغذية تكون كذلك. لكن من المؤسف أن الحاضرين في هذه الدورة مثل ما ذكرت سابقا هم من خيرة المدربين الوطنيين في كرة القدم في بلادنا يسكنون في بيت الشباب والمركز والأولمبي، وهو سكن أي كلام والجميع يعلم بذلك من حيث لا يوجد فيه لا شاشة تلفزيونات وأيضا هذه الغرف حماماتها الخارجية مشتركة، فهو سكن ليس فيه مقومات الفندقة أضف إلى ذلك التغذية الخاصة بالمدربين هي عبارة عن دجاج مثلج ودقة مثلج ورز بسمتي أدنى درجة وبازيليا وبيض مسلوق.. أمام المحاضرات فإنها تعطى للدارسين في صالة الاجتماعات الخاصة بكرة القدم. خمسة وعشرون ألف دولار تكاليف الدورة في خبر كان ******** تكاليف هذه الدورة من الاتحاد الآسيوي هي خمسة وعشرون ألف دولار أمريكي دولار ينطح دولار لا أحد يعرف مصيرها، فالحاضرون في هذه الدورة لم يتسلموا حتى كتابة هذه السطور المخصصات المالية بدل السفر اللذين جاؤوا من محافظاتهم البعيدة وإنما يصرفون من جيوبهم الخاصة.. فهل هذا يصح بالله عليكم. مسئولو الاتحاد مشفرين عن الدورة ******** منذ افتتاح الدورة وإلى يومنا هذا والقائمون على الاتحاد اليمني لم يكلفوا أنفسهم أن يحضروا الدورة منذ بدايتها حتى كتابة هذه السطور فهذا يدل على عدم اهتمامهم بذلك لكثرة مشاغلهم التجارية. الخلاصة ********* كلمة حق نقولها على القائمين على المركز الأولمبي وبالذات الأخ عبده الحرازي مدير المركز والعاملين في المركز قد أفنوا فناء حسنا عندما قاموا بتجهيز أضحية للمدربين الذين لم يسافروا لقضاء إجازة العيد وبقوا في المركز الأولمبي لخدمة المدربين، فهذا يجعلنا نرفع لهم قبعة الاحترام.. أما أعضاء الاتحاد لا حس ولا خبر ولا هم يحزنون. في العدد القادم سيكون هناك استطلاع مع المدربين الدارسين في الدورة سلبياتها وإيجابياتها.. فانتظرونا.