سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطيب الستين يدعو وزارة الإعلام لتخصيص برامج للعلماء لمواجهة المسيئين للصحابة ثوار العاصمة يطالبون الرئيس هادي بإصدار قرارات حاسمة كشرط أساسي لدخول الحوار..
احتشد عشرات الآلف من ثوار العاصمة صنعاء في ميدان الستين مطالبين الرئيس هادي بسرعة إصدار قرارات حاسمة بإقالة بقايا العائلة كشرط أساسي للمشاركة في الحوار الوطني. وأكد ثوار العاصمة أن جرائم العائلة لا يمكن أن ينساها الشعب اليمني, مؤكدين استعدادهم لإحياء ذكرى مجزرة 11/11والذي كان ضحيتها أكثر من 16 شهيداً في مصلي ساحة الحرية بتعز. وخلال خطبتي الجمعة طالب الخطيب المهندس أحمد شرف الدين الرئيس هادي بسرعة إصدار القرارات الحاسمة والشجاعة والتي من خلالها تتم التهيئة للحوار الوطني القادم. وقال مخاطبا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق: إذا أردتم نجاح الحوار الوطني عليكم بإكمال عملية التغيير علي مستوي المحافظين وأضاف قائلا: إن بعض المحافظين مازالوا يتعاملون بعقلية النظام السابق، مطالباً حكومة الوفاق بالإسراع في عملية التغيير. وناشد خطيب الستين حكومة الوفاق أن تقوم بواجبها نحو مواطنيها،مؤكداً أن الكثير من الأمور ما زالت لم تتحقق وقال: على وزارة الإعلام أن تخصص في برامجها جانبا للعلماء من اجل توضيح دين الله وخاصة ادعاءات البعض من أن أئمتهم أفضل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال إن الرئيس هادي عند ما استلم السلطة أكد على التداول السلمي للسلطة فعليه أن يحقق هذا الوعد بالإعداد إلى المرحلة القادمة بإصدار قرارات حاسمة لإنهاء تفكك الجيش والأمن والتي مازال الشعب اليمني يدفع ثمنها حتى اليوم، مشيرا إلى أن أتباع النظام السابق مازالوا يدفعون بالأموال و الأسلحة التي نهبوها ولم يتعظوا بغيرهم. وقال إننا عندما ننظر إلى سوريا نقول إننا نحن أفضل منهم دفعنا أقل منهم فواتير لكن لا تزال الفواتير مفتوحة ولا تزال السيارات المفخخة تحصد أرواح الأبرياء ومازالت التقطعات موجودة. هذا وقد صلى ثوار العاصمة صلاة الغائب على شهداء سوريا ونفذوا وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة أمام المنصة تضامنا مع أطفال سوريا. وسيشارك ثوار العاصمة ثوار الحالمة تعز لإحياء الذكرى الأولى لمجزرة 11/11 لمجزرة جمعة "لا حصانة للقتلة ". وتستعد المكونات الثورية بمختلف ساحة الثورة بعموم الجمهورية لإحياء الذكرى الأولى لمجزرة جمعة لا حصانة للقتلة غدا الأحد وفاءً لشهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية وتأكيداً على رفض الحصانة ومحاكمة القتلة والاستمرار في الثورة ومواصلة النضال حتى تحقيق كامل الأهداف التي خرجوا وضحوا من أجلها. وفي مجزرة جمعة لا حصانة للقتلة سقطت فيها الشهيدات: تفاحة العنتري و ياسمين الأصبحي وزينب العديني إلى جانب 13 شهيداً بينهم 4 أطفال بقصف قوات الرئيس المخلوع على مصلى النساء بساحة الحرية والأحياء المجاورة لها. ودعا المجلس الأهلي ومنظمة خلود وقوى الثورة بمحافظة تعز الجميع للمشاركة في الفعاليات التي ستقام تحت شعار " شهداء وشهيدات الثورة عزة وشموخ " لثلاثة أيام ابتداءً من عصر يوم أمس الجمعة وحتى عصر غدٍ الأحد.