ضبط سكان في مديرية الأزارق شخصاً يعتقد أنه لص آثار وبحوزته أجهزة بحث حديثة قبل أن يتمكن من الفرار لاحقاً إلى جهة مجهولة. وقالت مصادر محلية ل"أخبار اليوم" إن مواطنين في منطقة (تورصة) تمكنوا من ضبط شخص ظل يتردد على المنطقة متخفياً منذ فترة ويبحث عن آثار وأحجار كريمة واتضح انه يتبع احد المتنفذين والتجار الكبار في صنعاء كما يقولون. وبحسب المصدر فأن الشخص المذكور تم العثور بحوزته على كاميرا وجهاز استكشاف حديث يرجح انه جهاز ذو صلة بتحديد المواقع الأثرية قبل أن يتمكن بعد ذلك من الهرب مخلفاً ورائه جهاز التصوير والذي ما زال في أيدي الموطنين بما فيه من صور ووثائق. وقال شهود عيان إن الشخص الغريب كان يبحث عن قطع أثرية وأحجار كريمة لدى أبناء المنطقة وبالذات العامة منهم، مقابل صرفه لوعود مختلفة لهم من قبيل تلبية مطالبهم من وظائف أو مشاريع وكذا إيصالهم لمقابلة مسئولين كبار في الدولة، وتارةً بمعالجة المرضى. ويشكو الأهالي في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية من أعمال البحث والحفر العشوائي عن الآثار والعبث بها من قبل جهات تنشط في مجال الإتجار وتهريب الآثار التي تتزايد بشكل ملحوظ من حين لآخر وبشكل يهدد الموروث الحضاري القومي للبلاد وسط غياب لأجهزة الضبط. وعلى صعيد آخر لقي نجل أحد ضحايا مجزرة مصلى عيد الفطر المبارك عضو محلي مديرية قعطبة الشيخ / محمد أحمد المنصوب مصرعه ظهر أمس بسلاحه الشخصي. وقالت مصادر محلية أن الشاب مناضل محمد المنصوب توفى متأثراً بطلق ناري أصابه في الرأس جراء قيامه بالعبث بسلاحه الشخصي (كلاشنكوف) خلال زيارته لقبر والده في مقبرة قرية الخطم بعزلة الشرنمة بالعود في محافظة الضالع. وكان قد جرى صباح الثلاثاء الفائت وبحضور رسمي وشعبي كبير دفن جثامين ضحايا مصلى عيد الفطر المبارك الذين قتلوا على يد شخص من آل العماري فتح نيران سلاحه على جموع المصلين مخلفا 20 شخصاً بين قتيل وجريح.