قتل الطفل مالك ابن أنس القاعدي 3 سنوات عصر أمس الجمعة على يد عصابات تنتمي لقبيلة بدر بمديرية الشاهل محافظة حجة في إطلاق النار على قرية القاعدة والمتواصل منذ منتصف الليل الأول وحتى كتابة هذا الخبر، واخترقت الرصاصة رأس الطفل مالك بعد أن اخترقت نافذة المنزل لترديه قتيلاً في الحال أمام أمه وإخوته. وكان أمس قد أصيب وليد القاعدي 27عاماً على يد تلك العصابات المسلحة بطلقة نارية اخترقت بطنه وأسعف على أثرها إلى المستشفى السعودية بالمحافظة ولا زالت حالته حرجة . ومايزال مسلحو قبيلة بدر يحاصرون قرية المزعالة بالشاهل، حيث يدخل الحصار شهره الثالث دون أن يحرك الأمن ساكناً في المنطقة رغم توجيهات النائب العام ووزير الداخلية بانهاء الحصار على المزعالة. ويسود التوتر المديرية بسب خلاف على أرض يملكها أهالي قرية المزعالة وتدعي قبائل بدر ملكيتها، ولا تزال القضية في نظر القضاء منذ عشر سنوات امر. وفي سياق متصل مايزال خط الشرفين الرئيسي الذي يربط 9 مديريات بمحافظة حجة وصنعاء متوقفاً بسبب قطاع بين القبيلتين نتج عنه إتساع التوتر في المديرية وهو ما ينذر بحرب أهلية في حال استمرت الجهات الأمنية بالمحافظة في التنصل عن واجبها في حفظ الأمن وفك الحصار على القرية المنكوبة. ويتهم الأهالي مدير أمن المحافظة ومحافظ محافظة حجة بإذكاء الصراع وعدم تنفيذ توجيهات النائب العام ووزير الداخلية لهم بتوجيه حملة أمنية لفك الحصار على القرية المحاصرة منذ أكثرمن شهرين بشاهل حجة .