خرج صباح أمس أصحاب السيارات المتضررة من القطاع الحاصل على خط (يريم - ذمار) مظاهرة أمام مبنى المجلس المحلي بمحافظة إب, وذلك احتجاجاً على استمرار القطاع المتواصل منذ أكثر من شهر على ذلك الخط الحيوي الذي يربط بين العاصمة صنعاء ومحافظات إب وتعز وعدن والذي تسبب في قطع أرزاق كثير من الناس الذين ليس لديهم أي دخل في القضايا الحاصلة بين الأطراف التي تقوم بالقطاع. وطالب المتظاهرون الذين قدموا إلى مدينة إب بسياراتهم طالبوا قيادة السلطة المحلية بمحافظة إب بتأمين خط السير من جميع القطاعات وحل المشكلة القائمة بين أطرافها عن طريق النظام والقانون وإصدار أمر نهائي إلى المجالس المحلية في المديريات بمنع القطاعات تحت أي مسمى, كما طالبوا الحكومة بحل قضايا الناس من أجل منع هذه الأعمال الإجرامية, مشيرين إلى أن محافظ إب سبق وأن وعد في حل جميع القطاعات, لكنه لم يحرك ساكناً, مؤكدين أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم سيضطرون لإقامة خيام وسط الطريق وقطعه بشكل نهائي حتى تلتفت الدولة إليهم لحل المشكلة ومحاسبة المتسببين في قطع أرزاق المواطنين. من ناحية أخرى قام موظفو صندوق النظافة والتحسين في محافظة إب صباح أمس بإغلاق المجمع المالي بالمحافظة للمرة الثانية الأمر الذي تسبب في عودة موظفي كل من المالية والضرائب والواجبات إلى منازلهم وتوقف العمل في المرافق الحكومية السابقة, وذلك احتجاجاً من قبل إدارة الصندوق وسائقي السيارات على عدم صرف نثريات الصندوق جراء استقالة المدير المالي, مطالبين كلاً من وزير المالية ومحافظة إب حل المشكلة وكان المدير المالي لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة إب قد قدم استقالته بداية هذا الشهر احتجاجاً على الضغوطات التي مورست تجاهه من قبل إدارة الصندوق ونافذين في المحافظة للضغط عليه وتمرير معاملات غير قانونية وصرفيات مكررة _حد قوله _ الأمر الذي دفعه لتقديم الاستقالة إلى وزير المالية الذي بدوره رفضها..