ترأس صباح أمس الأول المهندس وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن اجتماعاً لمسئولي مؤسسة الكهرباء للإطلاع على أوضاع الكهرباء بالمحافظة والاستعدادات الجارية لمجابهة الصيف القادم وكذا تنفيذ قرارات مجلس الوزراء الأخيرة والتي قضت بدعم عدن ب "200 " ميجا وات جديدة. واستعرض الاجتماع مديونية المؤسسة وإيجاد الحلول المناسبة لها، حيث أكد محافظ عدن على أهمية الإسراع في الإصلاحات في قطاع الكهرباء لتقديم خدمات أفضل للمواطنين في عدن, والإسراع في تنفيذ قرارات مجلس الوزراء بخصوص الاستعداد للصيف القادم بتأمين التيار الكهربائي بصورة تخفف من حدة الانقطاعات وتضمن للمواطنين ظروف أفضل, بعيداً عن معاناة انقطاع التيار الكهربائي السابقة. ونوه إلى أن قرارات مجلس الوزراء جادة وهناك تعاون كبير للحد من مشكلات الانقطاعات الكهربائية تقديراً لعدن وأبنائها. وفي تصريح صحفي أشار المهندس خليل عبدالملك مدير عام مؤسسة الكهرباء إلى أن هذا الاجتماع يأتي لتكملة ما تم مناقشته في مجلس الوزراء الذي انعقد الأسبوع الماضي حول إنشاء (200 ميجا وات) لمحافظة عدن لمجابهة العجز القادم في توليد الطاقة الكهربائية و تفادي الانقطاعات بالمحافظة, مشيراً إلى أنه تم تخصيص مبلغ ((6مليارات و 188مليون)) في البرنامج الاستثماري لهذا العام قيمة المواد الخاصة لتحسين شبكة الضغط العالي والمنخفض في محافظة عدن وأضاف أن جميع المناقصات الخاصة بالمواد تعد إلى الآن في طور التعاقدات وبعضها قد تم توريده إلى مخازن المؤسسة. و بدأ المهندسون في استخدام تلك المواد لحل مشاكل الضعف في مختلف المناطق استناداً لما كان يحصل من انقطاعات في الصيف الماضي. وبالنسبة للإنقطاعات الحالية في التيار الكهربائي, فقد أشار مدير مؤسسة الكهرباء إلى أنه بسبب العجز القائم أصلاً في محطات التوليد وإخراج بعض وحدات التوليد عن أماكنها مثل المولد الصيني بمحطة الحسوه والذي قدرته ((60 ميجا وات)) للقيام بأعمال الصيانة الضرورية استعداداً للصيف القادم وكذا الخروج المتكرر لمحطة مأرب والذي يسبب إرباكات كثيرة في محافظة عدن.