شيع المئات من أبناء محافظة حضرموت عصر أمس الأربعاء جثمان الشهيد/أحمد بارمادة نائب مدير الأمن السياسي بمحافظة حضرموت،بعد اغتياله برصاص مجهولين أمام منزله بديس المكلا الثلاثاء، إلى مثواه الأخير بمقبرة يعقوب بمدينة المكلا بعد الصلاة عليه في مسجد جامع عمر. وطالب فضيلة الشيخ أحمد المعلم السلطات بكشف الجناة ووقف نزيف الدم الحضرمي والجنوبي ومسلسل الاغتيالات للكوادر الجنوبية. وطالب الجميع كلاً في موقعه بالتكاتف لإعادة الأمن لربوع المحافظة والتي كانت حضرموت أنموذجاً في ذلك. وشارك في مراسيم التشييع جمع غفير من قيادات السلطة المحلية والأجهزة الأمنية وممثلي مختلف مكونات المجتمع من أحزاب وتنظيمات ومنظمات مدينة وشخصيات اجتماعية ووجهاء وأهالي وأقارب وزملاء الشهيد. وكانت جموع غفيرة من المواطنين قد توافدت منذ ظهر الأربعاء لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الشهيد بارماده المسجى بمنزله، كان بينهم المناضل فؤاد راشد أمين سر المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب والذي تقدم بالتعازي القلبية لنجل الشهيد وائل، مؤكداً أن للشهيد أدواراً وطنية يعرفها قادة الحراك ونشاطات اجتماعية بارزة في المجتمع مما جعلته محل تقدير واحترام الجميع محملاً أجهزة النظام كامل المسؤولية عن اغتياله.