دشن وكيل محافظة حجة حميد العبيدي ومعه الوكيل المساعد عبدالعزيز الغادر مشروع المدرسة الإلكترونية الذي تنفذه جمعية رواد التكنولوجيا بالمحافظة. ويهدف المشروع إلى إدخال البرمجة الإلكترونية إلى مدارس مدينة حجة كمرحلة أولى بما يمكنها من التعامل مع بياناتها المختلفة آلياً، بحيث يسهل الحصول والوصول إلى أي بيانات أو معلومات مطلوبة سواء من المدرسة أو ولي الأمر أو أي باحث أو شخص آخر.. كما يعمل البرنامج على تحسين وتسهيل عملية الأرشفة وتخزين المعلومات المختلفة المتعلقة بالمدرسة في مختلف المجالات، من خلال برنامج معلوماتي برمجي تم إعداده من قبل متخصصين عبر الجمعية. وخلال التدشين أكد الوكيل المساعد الغادر على أهمية الارتقاء بأداء المدارس والتربية والتعليم بصورة عامة وإدخال الأنظمة الحديثة على أعمالها المتنوعة، مشيداً بالمشروع الذي قدمته جمعية رواد التكنولوجيا الذي قال بأنه نواة إيجابية يجب التعامل معه بكل جدية ومسؤولية من قبل قيادة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة. وأشار الغادر إلى أن مشروع المدرسة الإلكترونية من المشاريع الرائدة التي يجب أن يصل خيرها إلى مختلف المحافظات وليس مقتصراً على مديريات حجة، منوهاً إلى ضرورة الانتقال إلى مرحلة مسايرة التقدم العلمي وإدخال البرمجة والحاسب إلى المدارس التي تعد النواة الأولى للتعليم، على اعتبار ان التعليم بوابة التنمية الشاملة. من جانبه أشار رئيس الجمعية محمد الأعور إلى أن فكرة المشروع والبرنامج أو النظام البرمجي جاء من واقع الاحتياج له في المدارس لتسهيل العمل الإداري داخل المدرسة وبما يخدم أهم شريحة في المجتمع وهم الطلاب والمعلمون على وجه الخصوص، ثم أولياء الأمور وغيرهم. وأوضح أن المدرسة الالكترونية تُعد أول مشروع يخدم القطاع التربوي بالمحافظة، منوهاً إلى أن من مميزات المشروع سهولة حصول الطالب أو ولي الأمر على نتائج أبناءه الدراسية عبر البريد الالكتروني أو الرسائل القصيرة (إس إم إس) وكذا إرسال أي بيانات عن حالة الطالب التعليمية، مستعرضاً إيجابيات المشروع التي ستعود على المدرسة والإدارات التربوية بشكل عام. حضر التدشين عدد من القيادات التربوية بمكتب التربية بالمحافظة ومدينة حجة والمهتمين.