ضبطت الأجهزة الأمنية في جمارك المنطقة الحرة بميناء عدن أمس حاوية طول 40 قدماً تحتوي على 9 صناديق بداخلها زجاج ضد الرصاص قادمة من الصين. وقالت مصادر مطلعة ل "أخبار اليوم " إن الأجهزة الأمنية قد قامت بتفتيش الحاوية رقم (9950909)بطول 40 قدما وبيان جمركي رقم (27825), وبداخله تسعة صناديق تحتوي على زجاج من النوع الصلب يستخدم كواقي ضد الرصاص تابع لتاجر ينتمي لمحافظة الحديدة ويدعى (ن.ع.ع), مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية قد قامت بإيقاف تلك الشحنة وإحالة صاحبها إلى التحقيق كما ضبطت أيضا الأجهزة الأمنية في الميناء أمس الأول على حاوية بطول 40 قدما تحمل رقم (2521478) قادمة من الصين , بداخلها 16 كرتونا وبداخلها 500 ناظور قناصة ليلي يستخدم في السلاح, بالإضافة إلى (1000) حقيبة خاصة بالرصاص فارغة ,مشيرة إلى أن تلك الشحنة تابعة لتاجر(ع.ح,) من محافظة الحديدة ويحمل بيان جمركي رقم (27824) وقد تم التحفظ على تلك الشحنات وإحالة صاحبها لتحقيق , وضبطت أيضا الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن سيارة نوع دينا محملة بأسلاك تستخدم في أغراض الدفاعات العسكرية تابعة لإحدى الشركات الأمنية الخاصة بالمحافظة ومازالت الأجهزة الأمنية تجري التحقيق مع الجهات المسئولة عن تلك الأسلاك الدفاعية. إلى ذلك أعرب عدد من التجار عن تخوفهم من استمرار تدفق الشحنات التي تستخدم عادة في أغراض عسكرية لدخولها الموانئ اليمنية في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد ,مؤكدين في اتصالاتهم ل "أخبار اليوم بان الموانئ اليمنية قد شهدت في غضون الشهرين الماضية تدفق كميات كبيرة من الأسلحة ومنها المسدسات الصغيرة الحجم تم ضبطها في ميناء عدن, بالإضافة إلى الشحنات الأخرى التي تستخدم للإغراض العسكرية البحتة , منوهين بأنه بعد تدفق تلك الشحنات إلى ميناء عدن يواجهون صعوبة كبيرة في إخراج بضاعتهم نتيجة التفتيش الدقيق لكل حاوية تقوم بهاء الأجهزة الأمنية, مما يتسبب في تأخر خروج بضائعهم من الميناء. وطالب التجار من الغرفة والتجارية والحكومة ووزارتي الدفاع والداخلية بسحب تلك التراخيص الخاصة بالتجار الذين لا يلتزمون بقواعد قانون الاستثمار ويستغلونها في أغراض الاتجار بالسلاح والتي ستتسبب في انهيار الاقتصاد الوطني وإثارة الفوضى في البلاد .