رفع مجلس النواب جلسة أمس عقب مشادة كلامية بين النائب المستقل محمد الشرفي ورئيس كتلة المؤتمر سلطان البركاني حيث تبادل النائبان الاتهامات والألفاظ القاسية أثناء نقاش إصدار بيان من المجلس تأييدا لقرارات رئيس الجمهورية الخاصة بهيكلة الجيش . وكان البركاني ذكر الشرفي بالاسم وهو ما يعطي الأخير الحق في نقطة نظام حسب اللائحة، وقال البركاني انه وحزبه مع قرارات الرئيس ويؤيدونها وانه كان على علم بها قبل أربعة أسابيع وإنه حملها قبل أربع ساعات من إعلانها، مستدركاً: "لكن البرلمان ليس نقابة حتى يصدر بيانات تأييد". ودافع النائب محمد الشرفي المستقيل من المؤتمر منتصف العام الماضي عن رأيه في وجود من لا تروقهم قرارات الرئيس مهاجمًا البركاني: " هذا الرجل فعلا مسعر فتن لن يسكت صوته إلا الموت.. ورفع يديه إلى السماء :" يا الله اسكت صوت هذا الرجل إلى الأبد". وبعد إن طلب البركاني التحدث رد على الشرفي:" صوتي لن يسكت، زمن إسكات الأصوات قد ولى وقد قامت ثورة ولو عدت ومعك ألف عمامة فأنا سأظل مرفوع الرأس إلى السماء أما أنت فتارة مؤتمري وتارة حوثي وتارة مخبر وأنا لم أكن مخبر اسفك الدماء وأعذب الناس . وعلق رئيس الجلسة يحي الراعي إن: "الشرفي صبر صبر وجاء بهن مرة واحدة" قاصداً جملة الانتقادات الموجهة إلى البركاني الذي خرج متنفرزا وشارحا موقفه من القرارات التي "يؤيدها كباقي أبناء الشعب"- حد قوله . من جانبهم وقع 30 نائبا على مطالبة المجلس بإصدار بيان تأييد واضح للقرارات الرئاسية، وقال النائب محمد الحزمي إن البرلمان كان يصدر بيانات ونحن في بيوتنا واليوم لا يصدر أى بيان . وعلق يحي الراعي إنهم هيئه تشريعية يحق لها إن تراقب تنفيذ هذه القرارات ومن يقوم بعرقلتها وكل القرارات التي تخدم البلاد .