تلقت الصحيفة اتصال من الزميل الأستاذ حسين يوسف الموجود في القاهرة للعلاج أكد فيه تحسن حالته الصحية بعد إجراء عملية جراحية لإزالة أملاح من الرئة تسببت له مؤخرا بمرض شديد أقعده الفراش، وأدى إلى هبوط نسبة الهيموجلوبين في دمه إلى 38%. وعبر يوسف الذي ظهر على صوته التأثر بحالة الإعياء التي مازالت تسيطر عليه عن شكره لكل من سأل عنه أوصاهم في حصوله على فرصة العلاج في القاهرة وفي المقدمة وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني. واشتكى يوسف من تعامل صندوق رعاية النشء والشباب معه وخصوصا الزميل الذي كلف بمتابعة إجراءات استخراج منحته العلاجية من الصندوق التي تم تحويلها إلى القاهرة عبر مكتب الكريمي بتكلفة بلغت حوالي 100 ألف ريال أي ما يساوي قيمة تذكرة لمسافر ذهابا وإياب إلى القاهرة. وناشد يوسف الجميع بمواصلة دعم رحلته العلاجية الناجحة.. معبرا عن امتنانه للزميل صالح الحميدي الذي سجل موقفا أخويا رائعا في استقباله ومرافقته في رحلة علاجه بالقاهرة. كما قدم شكره الجزيل لموقف الشيخ أحمد العيسي الذي قدم له ألفين دولار كانت هي العون له في سفره وعلاجه على عكس موقف الوزير الذي وجه فقط لأظل أتابع الصندوق طويلا، واضطر للسفر دون استلام المبلغ، وهو ما جعلني أتحمل قيمة التحويلة التي كانت نصف المبلغ تقريبا.