فشل فريق مانشستر يونايتد في تحقيق الفوز على سوانزي سيتي وإكتفى بالتعادل معه 1-1 ، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب ليبرتي ستديوم معقل سوانزي في الأسبوع 18 من الدوري الإنجليزي ويعتبر هذا هو التعادل الأول ليونايتد في المسابقة، وبهذه النتيجة إرتفع رصيد المانيو 43 نقطة متصدرا البريمير ليج بفارق 4 نقاط عن غريمه سيتي بينما إرتفع رصيد سوانزي ل 24 نقطة محتلا المركز ال 11 .. جاءت المباراة سريعة وحماسية من الفريقين أحرز ليونايتد إيفرا (د16) ولسوانزي ميجيل بيريز كويستا (د29) . الأمور لن تكون سهلة هذا ما أدركه فيرجسون ولاعبيه منذ بداية اللقاء ، وعلموا أنهم سيواجهون فريقا منظما يعتمد على الضغط المباشر على مستحوذ الكرة من منتصف الملعب، ويمتلكون خطورة هجومية من خلال الرباعي المتقدم القادر على نقل الهجمة من خلال مهارة الإستلام والتسليم التي يجيدونها ، ولذلك جاءت تعليمات فيرجسون بضرورة الضغط الهجومي للاعبيه لإحراز هدف مبكر . تحرك فالنسيا لاعب المانيو من الجهة اليمنى ، وأشلي يونج من الجهة اليسرى ليسيطر مانشستر على مجريات المباراة ، ولجأ روني للتسديد على المرمى أنقذها فورم حارس سوانزي بصعوبة لتستمر هجمات المانيو على مرمى أصحاب الأرض ، وفي الدقيقة 16 لعب فان بيرسي ركلة ركنية من الجهة اليمنى داخل منطقة جزاء سوانزي ، قابلها المدافع المتقدم باتريس إيفرا برأسه سكنت الزاوية اليمنى للحارس فورم معلنة عن الهدف الأول ليونايتد . لم يكن للهدف المبكر أي تأثير على سير اللقاء ووضح أن لاعبي سوانزي لديهم ثقة كبيرة في إمكانياتهم ، وقدرتهم على العودة سريعا للقاء مستغلين سلاحهم المميز في التمرير الدقيق بالمناطق الهجومية كثاني أفضل فريق في البريمير ليج يجيد هذه المهارة ، وبالفعل قاد روتليدج هجمة سريعة ، ومرر كرة بينية متقنة إنفرد على أثرها جوناثان سددها بقوة ، لترتد من دي خيا حارس المانيو للمتابع ميجيل كويستا فلم يجد صعوبة في إيداعها المرمى بقدمه اليمنى محرزا هدف التعادل لسوانزي في الدقيقة 29، والهدف يحمل رقم 13 ليتصدر قائمة الهدافين ، بعد أن كان يشاركه فان بيرسي . اللياقة الذهنية لفريق البجع الأسود أصحاب الأرض كانت أفضل من منافسهم ، ولذلك سيطروا على مجريات المباراة عقب هدف التعادل ، وهو ما جعل نجوم يونايتد يعودون للخلف في محاولة لإيقاف خطورة مهاجمي سوانزي الذين إمتلكوا منطقة المناورات ، ولكن الهجمات لم تسفر عن خطورة واضحة على المرمى ، حيث إقتنع الفريقان بخروج نتيجة هذا الشوط بالتعادل . لجأ فيرجسون ولاودروب لإجراء التغييرات في محاولة لفك شفرة الدفاعات فدفع السير بخافيير هيرنانديز بدلا من فالنسيا لتنشيط الجانب الهجومي ، بينما لجأ مدرب سوانزي إلى الثنائي لوك مور وسونج يونج بدلا من بريتون وجوناثان .. لتشهد المباراة حماسا كبيرا من الفريقين لإحراز هدف الفوز وتحسن الأداء الهجومي للشياطين الحمر وتوترت الأجواء بين الفريقين بعد إشتباكات بين فان بيرسي وأشلي ويليامز مما جعل مايكل أوليفر حكم اللقاء يشهر البطاقة الصفراء لكلا منهما . سيطر نجوم مانشستر على ال20 دقيقة الأخيرة مع نزول المخضرم جيجز بدلا من روني وسكولز بدلا من كاريك وسدد أشلي يونج من داخل منطقة الجزاء ولكن الكرة واصلت معاندتها له بعد أن إصطدمت بالحارس ويحاول كل فريق إقتناص نقاط المباراة الثلاث وخاصة المانيو الذي هاجم بضراوة ولكن الكلمة العليا كانت للمدافعين لتنتهي المباراة بالتعادل .