سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل نحتاج إلي مسيرة إلي أمام منزل وزير الداخلية لعمل الضمانات ... لماذا لا يمارس الشيباني صلاحيته كرئيس لجنة في الاتحاد القاري من أجل اللعب في اليمن؟ ملاعب اليمن محظورة قارياً ...
لست أدري إلى متى سيظل الجمهور وحده من يدفع ثمن الحب والعشق للكرة ومتى سيتم إعفاء المحبين من العذاب...أم أن الحب ارتبط بالعذاب ..وهو الأقرب ما نشاهده على ارض الواقع..هذا ما أكدته الليالي وأثبتته الأيام .. ويستمر الجرح الغائر في نفوس وقلوب المشجعين في اليمن . منتصف الأسبوع الفائت خرج علينا الاتحاد الأسيوي بتصريح أهوج يطالب فيه الأندية التي ستمثل اليمن خارجياً ( أهلي تعز وشعب اب ) بسرعة تحديد ملعبهما .وان الأراضي اليمنية ما تزال في حكم المحركة زيارتها وإنها مغلقة دولياً..وإذا عرف السبب بطل العجب ووزارة الداخلية ترى بان الرياضة لعب عيال وكل واحد يلعب باب بيته .ولا داعي لأن نقلق الجيران . وزير الشباب والرياضة الأستاذ معمر الارياني قال في وقت سابق إنه بعث إلى الاتحاد العام لكرة القدم رسالة تعهد شخصية منه بأي أحداث وان الأمور كما ترام في خطوة منةه لان تكون اليمن حاضرة في كل المح, إضافة إلى ارتفاع حظوظ الأندية اليمنية في المنافسات الأسيوية وكان الوزير قد أدلى بحديثة لوسائل الإعلام في14 مارس الماضي أي قبل عشرة أشهر لأن التلال والمنتخب الوطني والعروبة كانوا قد شربوا من ذات الكأس الذي سيشرب منه شعب اب والأهلي الحالمي . كنت أظن أن الاتحاد اليمني لكرة القدم عبر أمينه العام السيد حميد شيباني قد تواصلا إلى حل يقضي بإلغاء الحظر خاصة إذا ما علمنا أن الشيباني رئيس إحدى لجان الاتحاد الأسيوي ويستطيع أن يمارس سلطته كعضو في الاتحاد " الأسيوي الذي قضى بالقرار" ورغم أن الشيباني يمثل بلد يسكنه 25 مليون عاشق ومتيم بلعبة كرة القدم ..إلا أنه يعاب عليه أن لا يمارس سلطته في انتزاع حق واسترداد مظلمة. في الموسم الماضي رضخت أندية التلال والعروبة للقرار الأسيوي ولعبا كامل مبارياتهما في بلاد المهجر بعيداً عن الجماهير وكان العروبة قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلي الدور الثاني من البطولة لولا نتيجة المباراة الأخيرة . أظن -وبعض الظن ليس أثماً- أن العروبة لو لعب المباريات الثلاث في أرضه ووسط جماهير لكان الحال أفضل مما هو عليه ولكانت النتيجة أجمل مما هي .ولكن ليس في الأمر أي تعاون من قبل الدولة التي لا تستشعر ما الذي يحدث لشباب هذا البلد..العروبة حارب على جهات متعددة وكان يلعب مباراتين في الأسبوع واحدة في اليمن والثانية خارج الأرض وهو ما افقده شهية المنافسة ووصل إلى نهاية الموسم بنفسية منهزمة . فريق التلال أيضاً تحمل عناء السفر من صنعاء إلى بيروت إلى المالديف إلى ...إلي..ومن شرق القارة إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها, باحثاً عن نقاط مباراة وتمثيل بلد ولكن في الأخر خرج كالعادة من الدور الأول وبإرهاق مالي أضعاف ما تحصل عليه من الاتحاد الأسيوي.. المنتخب الوطني أيضاً عانى من ذات المشكلة حين لعب تصفيات كأس العالم أمام العراق خارج الأرض وتعادل في المباراة التي كانت مفترضة خارج أرضه ..وبذلك خسر الفريق فرصة التأهل إلى الأدوار التالية.وفي الوقت الذي تم رفع الحظر على عدد من البلدان ما تزال بلادنا تعاني من الحظر.. كنا قد قراءنا وسمعنا عن محاولة الاتحاد العراقي لكرة القدم إقناع الاتحاد الدولي (فيفا) بالموافقة على إقامة المباريات الودية لمنتخباته في العاصمة بغداد في حال مواصلة الحظر المفروض على المباريات الرسمية. وسارت المفاوضات كما يحب الإخوان في ارض الرافدين والتقى رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود على رأس وفد مع رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر في زيوريخ بسويسرا بعد أن كان الفيفا أعاد الحظر المفروض على إقامة المباريات الرسمية والودية في الملاعب العراقية إثر تقارير رافقت مباراة العراق والأردن (صفر-2) في أربيل في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 تفيد بعدم التقيد بلوائحه. لكن ملعب فرانسوا حريري في أربيل الذي يسع 12 ألف متفرج، شهد حضورا زاد على أكثر من عشرين ألفا، يوم 2 سبتمبر/أيلول الماضي مما يعني أن الكرة العراقية شبيهة بنظيرتها اليمنية من حيث إقبال الجماهير واستطاع الفريق الأصفر " اربيل " من خوض اللقاء النهائي على كأس الاتحاد الأسيوي على أرضةه ووسط جماهيره كما لعبت الأندية السورية الموسم الماضي في أرضها..والأهلي المصري لعب مباراة النصف النهائي في القاهرة حين أصدرت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم قراراً بتعيين أمين عام الاتحاد اليمني للعبة الدكتور حميد شيباني ، عضواً في لجنة أمن وسلامة الملاعب الدولية بالفيفا , كان الاتحاد الدولي يهدي إلينا الورد بتعين عضو يمني في مثل هكذا منصب ,لكن نظيره الأسيوي كان يهدي إلينا الورد بتعليق المباريات في اليمن وحظر اللعب. الاتحاد اليمني فشل في الحصول على ضمانات من قبل المعنيين بوزارة الداخلية من اجل تأمين إجراء المباريات الأسيوية توفير الحماية لها على الملاعب المحلية اثر تلقيه لطلب استيضاح بذلك من قبل اتحاد اللعبة القاري وأنا أقدم اقتراحاً بان نذهب في مسيرة إلى أمام منزل وزير الداخلية الدكتور عبدا لقادر قحطان" المنشتي" بالقرارات العسكرية الجديدة من اجل إقناعه بضمانة عدم حدوث أي مشاكل في المباريات الأسيوية ولنا في كأس الاتحاد العربي مثال حي . أما الآن وقد وقع الفأس في الرأس فما الذي يمكن أن تفعله أندية الأهلي والشعب خاصة وان الشعب قد بدأ بالاستسلام واختار ملعب الخصم بينما الأهلي من تعز متحفظ حتى اللحظة على أمل أن يلعب مبارياته في أرضه ووسط جماهيره وكان أمين عام نادي الشعب الأستاذ عادل عبد الجبار قد صرح لقناة اليمن الفضائية إن الشعب إلى الآن لم يختار الملعب الجديد خاصة وان هناك رسالة صريحة تعني بان العنيد راح يلعب خارج أرضه ووسط جماهيره. وبعد مشاركة الأهلي من تعز والشعب من اب في البطولة الأسيوية التي ستنطلق مطلع العام المقبل هناك ايضاً مباريات وتصفيات تنتظر المنتخب القومي وهو في أمس الحاجة إلى المساندة والدعم الجماهيري ومن غير النطقي أن يلعب المنتخب الوطني في أرضه ووسط جماهيره . انصح الدكتور قحطان بان يتذكر أن وصوله إلى هذا المنصب جاء بعد ثورة شبابية عارمة أطاحت بالكثير من القيادات ..والآن بعد أن هدأت الثورة, فان الشباب يريد أن يشاهد منتخبه يلعب في أرضه ووسط جماهيره . يا دكتور توكل على الله وافعلها ..وأرسل ضماناً باسم الشعب إلى الاتحاد الأسيوي ..ولن تندم على فعلتك أبدا وحينها ستتحول إلى بطل قومي عند شباب هذا الوطن ...وأملنا فيك كبير ..إعقلها ..وافعل..