سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استشهاد جندي وجرح"12" ومقتل "6" مسلحين في مواجهات بين الجيش ومسلحين بمأرب بعد انتهاء مهلة الوساطة لتسليم المخربين الذين منعوا إصلاح أنبوب النفط واشترطوا خمسة مليون شهرياً..
تجددت المواجهات العنيفة بين الحملة العسكرية المكلفة بحماية أنابيب النفط وتأمين طريق لجان إصلاح الأنابيب التي فجرها المخربون وبين مسلحين في محافظة مأرب أمس الثلاثاء. وقالت مصادر خاصة ل"أخبار اليوم" إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر الثلاثاء في قرية جهم بوادي حباب في بيت الدماجي بمأرب بين مسلحين قبليين وقوات الجيش بعد منع إصلاح أنبوب نفط فجره المخربون قبل أسابيع. وأكدت المصادر سقوط شهيد من الجيش و12 جريحاً ووصفت مصادر طبية إصابة أحد الجنود بالخطيرة جداً نقل على إثرها بواسطة مروحة عسكرية إلى العاصمة صنعاء فيما تراوحت بقية الإصابات بين البسيطة والمتوسطة, وقتل من المسلحين ستة عناصر وجرح آخر وفر بقيتهم من المنطقة إلى الجبال بعد دخول الجيش إلى المنطقة ومطاردتهم, وأكدت المصادر أن أفراد الجيش يواصلون مطاردة وملاحقة المسلحين إلى الجبال والأماكن التي فروا إليها, مشيرة إلى استخدام الجيش المدفعية والدبابات، كما شاركت مروحية حربية في قصف مواقع المسلحين الذين ردوا بأسلحة متوسطة. وكانت وساطة قبلية قد فشلت في تسليم المسلحين المطلوبين أمنياً منعوا إصلاح أنبوب النفط, وأكدت المصادر الخاصة ل"أخبار اليوم" أن المسلحين اشترطوا للسماح بإصلاح الأنبوب تسليم الدولة لهم خمسة ملايين ريال شهرياً. وكانت سلطات الجيش أمهلت الوساطة أسبوعين لتسليم المسلحين وبعدها ألقت مروحية عسكرية منشورات طالبت السكان بإخلاء المنطقة استعداداً لحملة عسكرية. وأكدت المصادر أن قوات الجيش تقدمت أمس بشكل كبير, وأن الوضع حالياً في حالة مطاردة للمخربين, مشيرة إلى أن المسلحين المخربين هم من يقف وراء عملية اغتيال قائد كتيبة الدبابات في اللواء 312 وضابط آخر وعدة جنود في كمين نصبوه قبل أسابيع.