قال العقيد الركن/نعمان أحمد صالح تالبه مدير السجن المركزي بمحافظة إب، الذي تم تعيينه مؤخراً خلفاً للمدير السابق بأنه تسلم السجن وهو في حالة فوضى، متهماً الإدارة السابقة بأنها كانت السبب. وأوضح أنه عندما تسلم مهمة إدارة السجن مؤخراً لم يستطع التفريق بين سجين وعامل، فالمساجين كانوا يسرحون ويمرحون في ساحة السجن.. وقال إنه يسعى لإيجاد بنقلة نوعية للسجن وتلمس هموم وقضايا المساجين وتوفير كافة الخدمات لهم. وأضاف تالبة أنه عمل على تكثيف التشديدات الأمنية وعملية التفتيش ومنع الزيارات في غير أوقات الدوام، حيث كان بعض الزوار يجلسون مع قريبهم النزيل يوماً كاملاً وإنه تم منع ذلك، إضافة إلى إعادة ترتيب السجناء وتوزيعهم كل حسب جريمته وبحسب القانون وفصل المجرمين القتلة عن المستجدين من غير أصحاب السوابق.. وفيما يخص الغرف الخاصة بالخلوة الشرعية قال إنها كانت تؤجر للمسجونين، إلا أنها الآن أصبحت مجاناً. وأشار تالبه إلى أن من أكثر القضايا معقدة وصعوبة التي تواجه إدارة السجن الآن هي منع دخول الهواتف النقالة أو سحبها من النزلاء وشبكة النت والتواصل الاجتماعي بعد أن وفرت الإدارة السابقة وبشكل كبير هذه الهواتف للنزلاء، على الرغم أن القانون يمنع ذلك، منوهاً إلى أن الأمر أصبح ظاهرة منتشرة بواقع أربع شرائح جوال وجوالين لكل سجين.. وقال: نحتاج إلى اتخاذ إجراءات مناسبة بالتنسيق مع إدارة أمن المحافظة. وكان حريق نشب في السجن المركزي بإب مطلع الأسبوع تسبب في مقتل 8 وجرح آخرين.