أكد رئيس نيابة الاستئناف بمحافظة حجة القاضي/ عبدالله العلفي أن السجن المركزي بالمحافظة يعاني من ازدحام للسجناء بصورة كبيرة، وبأن أبرز الإشكالات التي يواجهها السجن هي إشكالات أمنية بدرجة أولى.. وأشار إلى ضعف أمني كبير قال إنه يظهر من خلال عدم قدرة إدارة السجن في توزيع السجناء على العنابر وإثارتهم للفوضى بين الحين والآخر وسط ساحة السجن. جاء ذلك خلال لقاء موسع ضم رئيس نيابة الاستئناف ورئيس محكمة الاستئناف القاضي محمد الجريدي ووكيل المحافظة الدكتور/ إبراهيم الشامي.. وطالب العلفي في اللقاء، الجهات المعنية بإدارة شؤون السجون أن تعمل على تأهيل سجون مديريات المحابشة وعبس وحرض وتجهيزها لإنزال السجناء من أصحاب القضايا الجزائية والتي يمكن أن تخفف عن السجن المركزي بالمحافظة، إثر تزايد الإشكالات المختلفة فيه . وفيما يتعلق بتأخير قضايا السجناء لدى المحاكم أكد رئيس محكمة الاستئناف بأنه لا توجد لديهم أي قضايا متعثرة، معززاً ما قاله رئيس النيابة من ضرورة توسيع السجن المركزي، وتأهيل السجون بالمديريات للتخفيف على مركزي المحافظة. اللقاء الذي ركز على مناقشة أوضاع السجون وقضايا السجناء أكد على أهمية التكامل بين السلطتين القضائية والتنفيذية في سبيل حل كافة قضايا المواطنين، وكذا التنسيق بينهما، بما يكفل تجنب أي ظلم قد يحدث على المواطنين في مختلف القضايا المدنية منها والجزائية . من جانبه اتهم مدير السجن المركزي بحجة (سجن النصيرية) جهات خارجية لم يسمها بدعم بعض السجناء للخروج والتظاهر بالسجن وإحداث القلاقل والفوضى لكي يحققوا أهدافاً مشبوهة – حد قوله ويأتي ذلك استغلالاً لحالة الازدحام التي يشهدها السجن خاصة خلال الأربع السنوات الأخيرة .