أغلق طلاب الاستمرارية (ماجستير ودكتوراه )صباح أمس مبنى الملحقية الثقافية اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور احتجاجاً على الانتقائية في تسجيل كشوفات الربع الرابع للطلاب والتأخير والمماطلة في البت بالطلاب المؤجلين. وقال عدد من طلاب الاستمرارية في ماليزيا بأنهم متواجدون في بلد الدراسة ومنتظمون في جامعاتهم وقد استبشروا خيراً باعتماد أسماءهم واعتماد الرسوم الدراسية, إلا أنهم تفاجأوا بالتلاعب الغير مبرر من قبل وزارة التعليم العالي والشؤون المالية باعتماد الربع الرابع لطالبين فقط لا زال أحدهما في اليمن لم يتواجد في مقر الدراسة حتى الآن, فيما تم استبعاد عشرات الطلاب المنتظمين والذين عانوا الأمرين جراء تأخير مستحقاتهم.. وعبر الطلاب بهذه الخطوة عن احتجاجهم على تأخير وكيل وزارة التعليم العالي د.عبد لكريم الروضي لملفات المؤجلين ومماطلته في البت فيها وتأخير ما يزيد عن 40 ملفاً رغم ما قيل أن التأجيل لن يتعدى أيام وها هو يكمل الشهر الثالث دون جدوى، وبعد كل هذا التأخير تفاجأ الطلاب بانتقائية في فرز الملفات وتأخير ملفات كثيرة دون مبرر . وقد هدد الطلاب بالاستمرار في إغلاق الملحقية والتصعيد بشكل أكبر في حال لم تنفذ مطالبهم باعتماد الربع الرابع الذي أقر في الموازنة واقتطعت المبالغ المخصصة له, إلا أن التلاعب أصبح سمة دائمة في مالية التعليم العالي، مؤكدين أن التصعيد سيشمل عدداً آخر من الدول التي يتواجد فيها طلاب الاستمرارية. وكان طلاب الاستمرارية قد هددوا قبل أسابيع بإغلاق الملحقيات في حال لم تحل مشكلتهم أو تم تجزئة الحلول، مناشدين الأخ رئيس الجمهورية أن يتدخل لإيقاف مهازل التعليم العالي ليتسنى للطلاب والباحثين التفرغ للتحصيل العلمي بدلاً من تضييع أوقاتهم في إعتصامات واحتجاجات هم في غنى عنها في حال قامت الوزارة بواجباتها.