قالت منظمة الشفافية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يشتبه في أن رجل الدين الأميركي المولد أنور العولقي - والذي قُتل في غارة جوية نفذتها طائرة بدون طيار عام 2011 في اليمن - يمكن أنه اشترى تذاكر طيران لثلاثة من خاطفي طائرات 11 سبتمبر. واستشهدت المنظمة بوثائق حكومية حصلت عليها بموجب قانون حرية المعلومات والتي تظهر أن تذاكر السفر كانت محجوزة قبل وقت قصير من الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001. إحدى وثائق مكتب التحقيقات الفدرالي شديدة السرية المؤرخة بعد أسبوعين من وقوع الهجمات المدمرة، تظهر اسم العولقي ورقم بطاقته الائتمانية إلى جانب اسم محمد عطا زعيم المؤامرة. وتذكر وكالة الأنباء الفرنسية أن تفاصيل هذه الوثائق المنفذة باستخدام بطاقة ائتمانية لا تزال غير واضحة بسبب خضوعها لرقابة شديدة، لكن المنظمة قالت إن أعضاءها أوقفوا عمليات البحث عن حجوزات الطيران التي عملها أنور العولقي.. وإلى جانب عطا، فإن الخاطفين الآخرين كانا سعوديين, الرحلة التي كانت فيها بيانات عطا كانت للسفر بين واشنطن ولاس فيغاس ونيفادا وميامي وفلوريدا، بتاريخ 13 أغسطس 2001. وبعد أقل من شهر، كان عطا على متن رحلة للخطوط الجوية الأميركية رقم 11 والتي ضربت البرج الأول لمركز التجارة العالمي في نيويورك, والطائرتان المختطفتان الأخيرتان ضربتا البرج الثاني لمركز التجارة العالمي والبنتاغون في واشنطن بينما تحطمت الثالثة في بنسلفانيا. بينما تذكرة أخرى اشتراها أنور العولقي لرحلة طيران في 10 يوليو 2001 لأحد الخاطفين واسمه سطام السقامي بين فورت لودرديل وأورلاندو. ووفقاً لمكتب التحقيقات الفدرالي فإن سطام كان على متن رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 11. التذكرة الثالثة تم شراؤها للخاطف الشهري لرحلة من سان فرانسيسكو إلى لاس فيغاس وميامي، وعلى ما يبدو أنه تم حجزها في 1 أغسطس2001. وكان أخوه الشهري على نفس الطائرة التي استقلها كل من عطا وسطام.