نظم أسر شهداء الثورة السلمية أمس مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة التغيير بصنعاء إلى أمام مجلس الوزراء للمطالبة بمحاكمة القتلة والمجرمين المتورطين بقتل شباب الثورة. وأكد أهالي الشهداء في بيان لهم على الاستمرار في رفض ما يسمى قانون الحصان, وطالبوا القضاء بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تكفل تحقيق العدالة الكاملة وتطبيق أقصى العقوبة في حق قاتلي شباب الثورة. وقال رئيس مجلس أسر شهداء الثورة شوقي الميموني بأن أسر الشهداء ستناضل من أجل القصاص من قتلة أبناءها وتحقيق العدالة الكاملة. ودعوا جميع الثوار إلى العمل مع أسر الشهداء من أجل إسقاط قانون الحصانة ومحاكمة المتورطين بقتل شباب الثورة عبر المسيرات السلمية حتى تحقيق كافة الأهداف التي قضى من أجلها الشهداء. وحذر مجلس شباب الثورة الرئيس هادي من تعين قتلة الشباب في قادة الجيش, معتبرين تعين أحدهم التفاف على أهداف الثورة، متعهدين بالتصعيد حتى إسقاط قانون الحصانة. وأكدوا رفضهم الدخول في أي حوار ومازال هناك ترتيب للقتلة من بعض الأطراف السياسية بتعينهم في بعض المناطق العسكرية. وهدد مجلس اسر شهداء الثورة بالتصعيد حتى يستجاب لمطالبهم, محذرين الأطراف السياسية من تجاهلهم.