نفذ أهالي وأسر الشهداء ومعهم عدد من الجرحى صباح أمس اعتصاماً سلمياً أمام ديوان محافظة تعز نصبوا من خلاله الخيام للمطالبة بتحقيق كافة أهداف الثورة اليمنية وحتى كتابة الخبر في ساعة متأخرة من مساء أمس، لازم العديد من الجرحى وأسر الشهداء المكوث في الخيام . وذكر عدد من المعتصمين أنهم تلقوا تهديدات من قبل بعض الجهات التي عرفت بولائها للنظام السابق يطالبونهم برفع الخيام قبل أن يلجأوا إلى استخدام القوة من أجل إرغامهم على ذلك . وطالب المعتصمون حسب البيان الصادر عن منظمة "خلود" للشهداء والجرحى بسحب قانون المصالحة والعدالة الانتقالية المحال إلى مجلس النواب بصيغته التي أثارت جدلاً واسعاً ورفضاً من قبل شباب الثورة والقوى السياسية، وكذلك وقف مشروع دفع الديات المسبقة تحت مسمى التعويضات، إضافة إلى إقالة المشاركين بقتل الشباب وكذا تشكيل لجنة تحقيق مستقلة طبقاً للقرارات الدولية علاوة عن دفع تعويضات جبر الضرر لكل أسر الشهداء والجرحى . وخاطب البيان الجرحى وأسر الشهداء بأن السكوت أو الركون سيؤدي إلى مزيد من ضياع الحقوق والحريات، مختتماً بالتأكيد على استمرار الاعتصام وعدم مبارحة المكان حتى تنفيذ كافة مطالب أسر الشهداء والجرحى . من جانب آخر أصدر محافظ محافظة تعز قراراً بتعيين بديع عبد الجليل مديراً لكهرباء تعز وأحمد عثمان نائباً له, كما تم تعيين عبده حسن نصر مدير إدارياً" . وجاء في قرار التعيين: تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء، عطفاً على توجيهات رئيس الجمهورية بإلغاء القرار الصادر من وزير الكهرباء رقم 268 وتعيين الأخوة أعلاه في المناصب الجديدة . يذكر أن وزير الكهرباء صالح سميع كان قد أصدر مؤخراً قراراً بإقالة المدير السابق غازي وتعيين نائبه بدلا عنه وهو القرار الذي رفضه شوقي هائل بحجة مركزيته وعدم التشاور مع السلطة المحلية وهو الرفض الذي لقي انتقادات واسعة في صفوف شباب الثورة حتى كان قرار رئيس الجمهورية الأخير بشأن ذلك ..