نظم موظفو مستشفى الأمومة والطفولة بمحافظة إب صباح أمس مسيرة احتجاجية انطلقت من مبنى المستشفى باتجاه مبنى المجلس المحلي بالمحافظة , وعند وصول المسيرة إلى المحافظة أقام الموظفون وقفة احتجاجية جددوا فيها رفضهم للمدير المكلف من قبل السلطة المحلية مطالبين بسرعة إقالة بقية أعضاء الإدارة السابقة وإحالتهم للتحقيق وكذا تعيين إدارة جديدة للمستشفى بالتوافق والتنسيق مع الموظفين. وعند قيام الموظفات بالدخول إلى حوش مبنى السلطة المحلية, اعترضهن احد أفراد حراسة المبنى وقام بدفعهن إلى الخارج ومحاولة إغلاق البوابة, الأمر الذي أثار غضب الموظفين وتدافعهم إلى حوش مبنى السلطة المحلية فما كان من أفراد الحراسة إلا إطلاق النار ومحاولة الاشتباك من الموظفين الذين تراجعوا للخلف, الأمر الذي ولد الذعر والخوف بين أوساط الحاضرين وإصابة العديد مع الموظفات بحالات إغماء, وقد ردد المحتجون العديد من الشعارات مثل (يا للعار يا للعار سليمة تضرب بالنار). بعد ذلك التقى الموظفون المحتجون بوكيل المحافظة مثنى الحصين والذي بدوره أدان حادثة إطلاق النار ووجه بتكليف الدكتور حميد الصباحي لإدارة المستشفى مع مجلس الإدارة المشكل من قبل الموظفين إلى حين عودة المحافظ وحل المشكلة. من جانبه استنكر مدير أمن المحافظة العميد/ فؤاد العطاب حادثة الاعتداء على المحتجين ووجه بالتحقيق مع أفراد حراسة المحافظة , هذا وكان موظفو مستشفى الأمومة والطفولة قد أصدروا صباح أمس بياناً تم توزيعه أثناء الوقفة الاحتجاجية, جاء فيه نحن موظفو مستشفى الأمومة والطفولة نعلن عن مواصلة إضرابنا واستمرار فعالياتنا التي بدأنها منذ أسبوعين, مطالبين بحقوقنا في الدفاع عن مستشفانا ضد فساد استشرى وأوصله إلى حافة الانهيار , ولقد كنا ندرك منذ بداية فعالياتنا الاحتجاجية للمطالبة بتغيير الإدارة أننا سنواجه تعنت وتجاهل الجهات المختصة وأنها إذا شعرت بعجلة التغيير فإنها ستعمد إلى عقابنا عبر تعيين وفرض بديل يجعلنا نترحم على الإدارة السابقة.. لذا اتخذنا قراراً بالإجماع على تشكيل مجلس لإدارة المستشفى من أوساطنا, محملين قيادة السلطة المحلية مسئولية تعنتها وتدهور وضع المستشفى وما قد يترتب على ذلك من أضرار, مجددين رفضنا للتعيين المفروض بالقوة واستمرارنا في عملية الإضراب حتى تحقيق مطالبنا المشروعة